مسؤول إسرائيلي يحذر من دخول سفينة مادلين إلى غزة وما قد يترتب عليه من تداعيات إضافية

وكالات.

مسؤول إسرائيلي يحذر من دخول سفينة مادلين إلى غزة وما قد يترتب عليه من تداعيات إضافية
مسؤول إسرائيلي يحذر من دخول سفينة مادلين إلى غزة وما قد يترتب عليه من تداعيات إضافية

أفادت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” نقلاً عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أنه إذا سمحت تل أبيب بدخول قافلة واحدة مثل السفينة “مادلين”، فسيتبع ذلك مزيد من القوافل، وأكد المسؤول أن عدم عودة السفينة قد يؤدي إلى اقتيادها من قبل قوات الكوماندوز البحرية إلى ميناء أسدود، مشدداً على أن “استفزاز السفينة مادلين سيؤدي إلى موجة من القوافل المعادية، ونحن لن نسمح بذلك”.

كما ذكرت هيئة البث العبرية، نقلاً عن مصدر أمني رفيع، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سيطر سلمياً على السفينة مادلين، وسيقوم بإرسال النشطاء إلى خارج إسرائيل في نفس الليلة، وفي وقت سابق، أفادت القناة 14 العبرية بأن القيادة الأمنية الإسرائيلية قررت سحب السفينة “مادلين” إلى إسرائيل ونقل من عليها إلى بلدهم.

وأشارت وسائل إعلام عبرية إلى أن البحرية التابعة لجيش الاحتلال أجرت تدريبات قبالة سواحل أسدود، حول كيفية الاستيلاء على سفينة مادلين، التي تتجه إلى غزة ضمن أسطول الحرية، وأوضح تياجو أفيلا، عضو لجنة ائتلاف أسطول الحرية، أن السفينة مادلين تبعد حوالي 100 ميل بحري عن غزة، وتهدف إلى التضامن مع الفلسطينيين، معرباً عن أمله في تضامن المجتمع الدولي ورفع الحصار عن سكان قطاع غزة.

وأكد أفيلا في تصريحات لقناة “الجزيرة”، أن طاقم السفينة سيواصل مسيرته على الرغم من التهديدات، وضرورة وقف القصف والتجويع في قطاع غزة، مضيفاً “يجب على كل دول العالم التضامن معنا ووقف ما يحدث في غزة”.

وأوضح أفيلا أن طاقم السفينة مادلين يدرك أن الإسرائيليين مستعدون لمواجهتهم بالسلاح، إلا أن هذا الأمر لا يخيفهم، كما ذكر أن هناك مسيرات عدة تحلق فوق السفينة، وتم التشويش على أنظمة اتصالاتها، موضحاً أن التهديدات التي يواجهونها لا يمكن مقارنتها بما يعيشه الفلسطينيون في غزة.