وكالات.

شوف كمان: موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى في 2025 حسب الحسابات الفلكية
ذكرت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية أن سوريا استطاعت جذب حوالي 16 مليار دولار من الاستثمارات والمساعدات الدولية خلال الأشهر الستة التي تلت الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، حيث كانت شركة UCC Holding القطرية هي المستثمر الأكبر، إذ تعتزم إنفاق 7 مليارات دولار لبناء أربع محطات طاقة تعمل بالغاز ومحطة طاقة شمسية بقدرة 1 جيجاواط في سوريا.
كما أعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خطة تمتد على ثلاث سنوات بقيمة 1.3 مليار دولار تهدف إلى إعادة بناء البنية التحتية، وإطلاق شبكة حماية اجتماعية، ودعم الشركات الناشئة الرقمية، وفقًا لما أفادت به روسيا اليوم.
وفي أعقاب مؤتمر عُقد في بروكسل في مارس الماضي، تعهد المانحون الأوروبيون بتخصيص 6.5 مليار دولار لإعادة إعمار البلاد، وأشارت الصحيفة إلى أن دول الخليج العربي تلعب دورًا نشطًا في إعادة تأهيل وإنعاش الاقتصاد السوري.
كما سددت العربية السعودية وقطر ديون سوريا البالغة 15.5 مليون دولار للبنك الدولي، في إطار مبادرة مشتركة بينهما.
وفي مايو الماضي، وقعت شركة موانئ دبي العالمية، وهي شركة إماراتية متخصصة في الخدمات اللوجستية، مذكرة تفاهم مع الحكومة السورية الجديدة بقيمة 800 مليون دولار لتطوير وإدارة وتشغيل محطة متعددة الوظائف في ميناء طرطوس، وقبل ذلك، أبرمت شركة الشحن الفرنسية CMA CGM اتفاقية امتياز لمدة 30 عامًا بقيمة 260 مليون دولار لإدارة ميناء اللاذقية.
وفقًا للمقال، يُقدّر البنك الدولي احتياجات سوريا للتعافي الاقتصادي بحوالي 400 مليار دولار، بينما يعتقد وزير الاقتصاد في الحكومة الانتقالية للجمهورية، نضال الشعار، أن المبلغ المطلوب للتعافي قد يصل إلى تريليون دولار.
اقرأ كمان: ضوابط امتحانات الشهادة الإعدادية لعام 2025 وكيفية الاستعداد لها بفاعلية
وبحسب البنك الدولي، بلغ الناتج المحلي الإجمالي لسوريا في عام 2011 حوالي 67.5 مليار دولار، مما وضعها في المرتبة 68، بالتساوي مع دول مثل باراغواي وسلوفينيا، ولكن بحلول عام 2023، ونتيجة للصراع المستمر والعقوبات المفروضة، انكمش الاقتصاد السوري بنسبة 85% ليصل إلى 9 مليارات دولار فقط، مما جعل البلاد تحتل المرتبة 129 في الترتيب العالمي.