وكالات.

شوف كمان: أسوان تتألق في العيد مع استعدادات المحافظ لتجميل الحدائق وتجهيز المدينة بالكامل
شهدت لوس أنجلوس، اندلاع أعمال شغب حيث أقدم المتظاهرون على إحراق سيارات واشتباك مع الشرطة، وذلك احتجاجًا على اعتقال مهاجرين، وسط وجود قوات الحرس الوطني التي أرسلها الرئيس دونالد ترامب إلى شوارع المدينة، والتي تُعتبر ثاني أكبر مدينة في الولايات المتحدة.
شوف كمان: إيران تكشف عن واحدة من أكبر العمليات الاستخباراتية ضد إسرائيل في التاريخ
كانت المداهمات التي بدأت في وضح النهار في مدينة تضم عددًا كبيرًا من السكان من أصل لاتيني، متوقعة أن تثير ردود فعل غاضبة من المجتمع المحلي، إذ اعتبرها البعض انتهاكًا خطيرًا لسيادة الولاية، مما يؤدي إلى تفاقم التوترات في وقت يتم فيه سحب الموارد من المناطق التي تحتاج إليها بشدة.
اشتعلت النيران في ثلاث سيارات ذاتية القيادة تابعة لشركة وايمو بعد ظهر الأحد، كما تعرضت اثنتان أخريان للتخريب، بينما تجول المتظاهرون في منطقة محدودة وسط المدينة، مما أدى إلى توقف حركة المرور على طريق سريع رئيسي لأكثر من ساعة، حيث احتشد عشرات الأشخاص على الطريق.
استعانت هيئة الطرق السريعة في كاليفورنيا بالقنابل الصوتية وقنابل الدخان لإبعاد المتظاهرين، لكن بعد مواجهة مبكرة محدودة بين عملاء فدراليين من وزارة الأمن الداخلي وعشرات المتظاهرين في مركز احتجاز، أصبحت جميع الاشتباكات مرتبطة بأجهزة إنفاذ القانون المحلية.
بحلول فترة ما بعد الظهر، قام ضباط شرطة لوس أنجلوس بإقامة خطوط على مسافة ما من المباني الفيدرالية، مما منع الاتصال بين المتظاهرين الغاضبين وعشرات من أفراد الحرس الوطني المسلحين من الفرقة القتالية للواء المشاة 79 الذين تجمعوا بالخوذات وملابس التمويه.
تعهد ترامب، الذي جعل من القضاء على الهجرة غير الشرعية أحد أولويات ولايته الثانية، بأن يفرض الحرس الوطني “القانون والنظام”، مشيرًا إلى إمكانية نشر جنود في مدن أخرى، وعندما سئل عن استخدام الحرس الوطني، ألمح إلى إمكانية نشر القوات على نطاق أوسع في أجزاء أخرى من البلاد.
قال ترامب: “لوس أنجلوس ستفرض قانونًا ونظامًا قويين جدًا”، مؤكدًا أن هناك أشخاصًا عنيفين، وأنهم لن يسمحوا لهم بالافلات من العقاب، كما ردًا على سؤال حول تفعيل قانون التمرد الذي يتيح نشر القوات المسلحة لقمع الاحتجاجات، ذكر ترامب أنهم ينظرون في إمكانية نشر القوات في كل مكان، مؤكدًا أنهم لن يسمحوا بحدوث ذلك في البلاد.