وكالات.

مواضيع مشابهة: وزير خارجية إيران يعلن دعم بلاده لسيادة لبنان على أراضيه بالكامل
أعلنت مستشفى العودة – النصيرات عن وصول 31 مصابًا نتيجة لإطلاق طائرات الاحتلال الإسرائيلي المُسيّر الكواد كابتر القنابل والرصاص الحي تجاه تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات في محيط ما يُسمى حاجز نتساريم وسط قطاع غزة.
وفي وقت سابق، صرح مفوض عام وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، فيليب لازاريني، بأن توزيع المساعدات في قطاع غزة أصبح فخًّا مُميتًا.
وأضاف: “تم تحديد نقطة توزيع، وفقًا للخطة الإسرائيلية الأميركية، في أقصى جنوب رفح، مما أجبر هذا النظام المُهين آلاف الأشخاص الجوعى والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات إلى منطقة شبه مدمرة نتيجة القصف العنيف من قبل الجيش الإسرائيلي”
مواضيع مشابهة: قصة الحب المفقود لبشاير.. كيف خططت زوجة الودي لقتل أبو مالك بعد عشرة أعوام من المودة؟
وروى الأكاديمي الفلسطيني، الدكتور محمد الأسطل، شهادات تتعلق بما يتعرض له المدنيون الفلسطينيون في قطاع غزة من تجويع، مما أدى إلى استشهاد عدد منهم.
وفيما يخص توزيع المساعدات، أشار إلى أن بعض الأشخاص ساروا على أقدامهم لأكثر من 30 كيلومترًا تحت نيران الاحتلال للحصول على وجبة غذاء، دون جدوى، بالإضافة إلى تعرضهم للإهانة من قبل قوات الاحتلال، وفقًا لما ذكرته الغد.
وقال الأسطل، إن المواطنين في قطاع غزة ينتظرون الموت في أي لحظة بسبب انعدام الغذاء، حيث إن هناك العديد من الأسر والعائلات التي لم تتناول الطعام منذ 18 يومًا.
وتطرق الأكاديمي الفلسطيني إلى المأساة التي يعيشها الأطفال في قطاع غزة جراء عملية الإبادة بالتجويع التي ينتهجها الاحتلال بحق الفلسطينيين.
وأشار إلى أن “الأطفال في قطاع غزة يسيرون لنحو كيلومترين مشيًا على الأقدام بحثًا عن الطعام، بينما آخرون يبحثون في مكبات النفايات عن كسرة خبز تسد جوعهم”.