هل يعتزم مدبولي ترك رئاسة الحكومة ليحل محل أبو الغيط في الجامعة العربية؟

ردّ الإعلامي أحمد موسى على ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول احتمال ترك الدكتور مصطفى مدبولي رئاسة مجلس الوزراء لتولي منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية خلفًا لأحمد أبو الغيط، يأتي ذلك في ظل وجود أنباء تشير إلى رغبة بعض الدول العربية، وعلى رأسها السعودية والجزائر، في ترشيح أسماء بديلة للمنصب الذي تحتفظ به مصر تاريخيًا منذ تأسيس الجامعة.

هل يعتزم مدبولي ترك رئاسة الحكومة ليحل محل أبو الغيط في الجامعة العربية؟
هل يعتزم مدبولي ترك رئاسة الحكومة ليحل محل أبو الغيط في الجامعة العربية؟

وأوضح موسى أن منصب الأمين العام للجامعة العربية لا يتم الترشح له عبر الإعلام أو السوشيال ميديا، بل يتم وفق توافق بين الدول الأعضاء وبترشيح رسمي من الدولة المصرية، مشددًا على أهمية ترك هذه الأمور للقيادة السياسية التي تختار التوقيتات المناسبة، كما بيّن أن ولاية الأمين العام الحالي، أحمد أبو الغيط، ستنتهي في يوليو 2026 بعد قضائه مدتين بإجمالي عشر سنوات في المنصب، مضيفًا أن انتخاب خليفته سيتم خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب في مارس 2026، على أن يُعتمد القرار خلال القمة العربية في مايو من العام نفسه.

وأشار موسى إلى أن ما يُتداول حول نية نقل مقر الجامعة العربية من القاهرة لم يُطرح رسميًا منذ عودتها من تونس عام 1989، ولم تُبدِ أي دولة حتى الآن رغبتها في شغل المنصب خلفًا لمصر، باستثناء محاولة طرح أحد الأسماء عام 2021، وختم موسى حديثه بالإشارة إلى أن تعديل ميثاق الجامعة العربية عملية معقدة تتطلب موافقة برلمانات الدول الأعضاء، وهناك أطراف إقليمية، من بينها الكيان الصهيوني، لديها مصلحة في إضعاف دور الجامعة العربية، في إطار مشروع “الشرق الأوسط الكبير” الذي طُرح لأول مرة عام 2005 على يد وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كونداليزا رايس.