جهاز الشاباك وتجنيد عصابة أبو شباب في غزة.. تفاصيل جديدة تكشف المستور

وكالات.

جهاز الشاباك وتجنيد عصابة أبو شباب في غزة.. تفاصيل جديدة تكشف المستور
جهاز الشاباك وتجنيد عصابة أبو شباب في غزة.. تفاصيل جديدة تكشف المستور

أفادت صحيفة معاريف الإسرائيلية بأن جهاز الشاباك، بتوجيه مباشر من رونين بار، هو الجهة المسؤولة عن إنشاء وتجنيد ما يُعرف بعصابة أبو شباب في قطاع غزة، حيث اقترح بار على نتنياهو تنفيذ خطة تجريبية تعتمد على تجنيد مجموعة من الأشخاص المحليين من غزة، ومعظمهم متورطون في قضايا مخدرات وتهريب وسرقة، بهدف تشكيل عصابة تعمل لصالح إسرائيل.

ذكرت معاريف أن الخطة تضمنت تسليح هؤلاء الأفراد بعدد محدود ومراقب من الأسلحة، مثل البنادق والمسدسات، وذلك لضمان عدم التأثير على ميزان القوة في القطاع، ووفقًا لمصادر أمنية، فإن الهدف من هذه الخطة هو اختبار فكرة فرض نفوذ بديل عن حماس في منطقة معينة من مدينة رفح من خلال هذا التشكيل.

أكدت معاريف أن الأجهزة الأمنية لا تتوقع الكثير من النتائج من هذا التشكيل، ولا ترى فيه حتى الآن بديلاً واقعياً لحماس في غزة، إذ لا توجد مؤشرات تدل على أن أبو شباب قادر على التأثير أو فرض سيطرته بشكل حقيقي على الأرض.

كشفت مصادر أمنية ورئيس حزب “إسرائيل بيتنا” أفيجدور ليبرمان، الخميس الماضي، أن إسرائيل تسلح بالفعل مجموعات محلية في قطاع غزة، بهدف تشكيل ثقل موازن لحركة حماس، وفقًا لما ذكرته الغد، وبحسب ما نُشر في صحيفة “يديعوت أحرونوت”، فقد نوقشت هذه القضية في إحدى اللجان السرية في الكنيست.

ومع ذلك، نفت المصادر ذاتها أي صلة بين الميليشيا المعنية وتنظيم داعش، بل زعمت أن أعضاءها قاتلوا سابقًا ضد خلايا داعش في سيناء، وأفادت الصحيفة بأن جهاز الأمن العام “الشاباك” بادر إلى العملية وقادها، ونُفذت بموافقة القيادة السياسية، حيث كان رئيس الأركان، ووزير الجيش، ورئيس الوزراء، والوزير ديرمر، من بين آخرين مطلعين على الأمر.

قال ليبرمان: “برأيي، لم يحظَ هذا بموافقة مجلس الوزراء، كان رئيس الشاباك على علم بالأمر، لكنني لا أعرف مدى اطلاع رئيس الأركان”، وحذر ليبرمان من أن هذه الأسلحة ستستخدم في النهاية ضدنا، مشيرًا إلى أن هذه الأسلحة، في الغالب، خفيفة وبنادق هجومية، نُقلت من غنائم استولت عليها حماس، ثم سلمت إلى الميليشيا بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي والشاباك