وكالات.

ممكن يعجبك: إيران تؤكد عدم وجود اتفاق دون الموافقة على التخصيب
تستعد فرق الحملة الليبية لمساعدة الشعب الفلسطيني لاستقبال قافلة “الصمود” المغاربية التي من المتوقع أن تدخل الأراضي الليبية خلال الساعات المقبلة في طريقها إلى قطاع غزة، حيث من المتوقع أن تعبر القافلة الحدود عبر معبر رأس جدير مع تونس، في إطار جهود مستمرة لدعم القضية الفلسطينية، وفقًا لروسيا اليوم.
تشهد مدن الزاوية وطرابلس ومصراتة وزليتن الليبية تعبئة واسعة من قبل منظمات أهلية ومجموعات شبابية تطوعية، حيث يجري تجهيز مساعدات إنسانية تشمل مواد غذائية وأدوية ومستلزمات طبية، إلى جانب تنسيق عمليات استقبال القافلة وتأمين احتياجاتها اللوجستية.
في مدينة الزاوية، بدأ المتطوعون في تجهيز مراكز الإمداد وتسهيل الإيواء المؤقت للمشاركين في القافلة، فيما أطلقت فرق طرابلس مبادرات لجمع التبرعات وتعبئة حاويات المساعدات، أما مصراتة، فتهيأت لتكون نقطة رئيسية لإمداد القافلة بالكوادر الطبية والدعم الفني، بينما تعمل فرق زليتن على تنظيم قافلة دعم مرافقة تنضم عند وصول القافلة إلى الساحل الليبي.
شوف كمان: مؤسسة غزة الإنسانية تقدم مساعدات جديدة خارج مراكز التوزيع لأول مرة
تأتي هذه الاستعدادات في إطار الحملة الوطنية الليبية الداعمة لفلسطين، وحملة “فلسطين قضيتنا”، والتي تهدف إلى تعزيز التضامن الشعبي والإنساني مع أهالي قطاع غزة في ظل الحصار المتواصل وتدهور الأوضاع المعيشية هناك، وتحمل قافلة “الصمود” أكثر من 1700 مشارك من مختلف الدول المغاربية، وتقدم مساعدات إنسانية وطبية.