تلقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، تقريراً مفصلاً من مديرية الصحة في محافظة مطروح، يتعلق بمتابعة تنفيذ خطة التأمين الطبي للساحل الشمالي خلال فترة الأجازات، وتزامناً مع موسم صيف 2025، حيث يتوافد المواطنون على المناطق الشاطئية.

مقال مقترح: علاج 69 حالة في مستشفى الإسماعيلية البيطري بعد فحص السونار لبعضها
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن التقرير شمل الإجراءات المتخذة في مجالات الصحة العامة، وضوابط المرور على المنشآت في نطاق الساحل الشمالي، بالإضافة إلى تشكيل غرفة العمليات المركزية ودوائر القيادة، كما تناول الاحتياجات وطرق تدبيرها، ووسائل الربط والتواصل الفعال.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن التقرير تضمن المرور الوقائي على المنشآت السياحية، وكذلك المنشآت المتعلقة بتصنيع وتغليف المواد الغذائية، وأماكن تقديم الطعام بمختلف أشكاله، فضلاً عن النوادي والمنتجعات الصحية، ومحطات المياه وشبكات الصرف الصحي، بالإضافة إلى متابعة الأعمال الوقائية ومكافحة العدوى في المنشآت العلاجية غير الحكومية بالمدن والقرى السياحية.
وأضاف «عبدالغفار» أن التقرير تضمن معدلات مرور إدارات مكافحة العدوى والصحة المهنية والصناعية على المنشآت الصحية، إلى جانب المراجعة الدقيقة لإجراءات وتعليمات السلامة العامة، والتأكد من جودة تدريب العاملين، مشيراً إلى تنظيم برنامج تدريبي تنشيطي لمديري المستشفيات العلاجية لتعريفهم بالأنشطة الوقائية وأعمال الصحة العامة وكيفية متابعتها، إضافةً إلى تنفيذ جداول تدريب للعاملين بأقسام الطوارئ على ترصد الأمراض المعدية والتعامل مع حالات السموم، مؤكداً تطعيم جميع الفرق الطبية والفرق الوافدة الداعمة ضد فيروس B.
وتابع «عبدالغفار» أنه تم إنشاء مخزن فرعي احتياطي للطعوم بمستشفى «مارينا المركزي»، وتخصيص أماكن للعزل الطبي بعدد من المستشفيات، وتفعيل البروتوكول بين منافذ الحجر الصحي، بالإضافة إلى تكثيف حملات التطهير في مدن الساحل الشمالي، وكذلك حملات سحب العينات من الشوارع، وتكثيف أعمال الترصد الحشري.
ممكن يعجبك: ضوابط جديدة في الشواطئ والمسابح السورية تشمل إلزام النساء بارتداء البوركيني
ولفت «عبدالغفار» إلى متابعة جاهزية المستشفيات ودرجة الاستعداد، وخريطة توزيع الأطباء على المستشفيات، وموقف تشغيل أقسام المعامل والأشعة، وتواجد سيارة المبادرة الرئاسية لدعم صحة المرأة طوال فترة التأمين الطبي، فضلاً عن تمركز عدد من العيادات المتنقلة، والمرور الدوري على أماكن تمركز العيادات للتأكد من توافر القوى البشرية اللازمة، واستطلاع آراء المنتفعين وتلبية احتياجاتهم.
وقال «عبدالغفار» إن المتابعة الدورية تتضمن التأكد من توافر مخزون كافٍ من الأدوية والمستلزمات الطبية، وإعداد تقارير يومية بالنواقص لتوفيرها، مشيراً إلى إنشاء مخزن فرعي للأدوية والمستلزمات بمستشفى مارينا المركزي، وتشكيل غرفة عمليات مركزية تعمل على مدار الـ24 ساعة، وربطها مع غرفة الطوارئ بديوان المديرية، وغرفة الأزمات المركزية بديوان وزارة الصحة لمتابعة تنفيذ خطة التأمين.
وخلال التقرير، أكد الدكتور إسلام عساف، وكيل وزارة الصحة بمطروح، التزام جميع المستشفيات باستقبال كافة الحالات، والتعامل الفوري معها من خلال أقسام الطوارئ، والتنسيق السريع لتحويل الحالات ذات التخصصات غير المتوفرة إلى مستشفى آخر، بالإضافة إلى الإخطار بحالات الطوارئ على مدار الساعة عبر الشبكة الموحدة لخدمات الطوارئ والسلامة العامة، فضلاً عن تشغيل العيادات المسائية بالمستشفيات وفقاً للتعليمات المنظمة لذلك.