القاهرة- نبأ العرب.

اقرأ كمان: اليابان تفقد لقب أكبر دائن عالمي بعد 34 عامًا لصالح ألمانيا لأول مرة
شهدت لوس أنجلوس حادثة مثيرة حيث تم إخراج السيناتور الديمقراطي عن ولاية كاليفورنيا أليكس باديلا بالقوة من مؤتمر صحفي لوزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نوم، وذلك بعد محاولته طرح سؤال يتعلق بسياسات الهجرة التي تثير جدلاً واسعاً.
أثناء محاولته الحديث، قال باديلا: “أنا السيناتور أليكس باديلا، لدي أسئلة للوزيرة”، ولكن مجموعة من الرجال، بعضهم بملابس مدنية، قاموا بدفعه جسديًا خارج القاعة
BREAKING: US SENATOR ALEX PADILLA WAS JUST ARRESTED DURING KRISTI NOEM’S PRESS CONFERENCE FOR ASKING A QUESTION
— Sulaiman Ahmed (@ShaykhSulaiman).
تأتي هذه الواقعة في وقت يتصاعد فيه التوتر بشأن سياسات الهجرة التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب، حيث تعرضت الإدارة لانتقادات شديدة بسبب طريقة تعاملها مع المظاهرات المناهضة لتلك السياسات، وقد شهدت لوس أنجلوس مواجهات بين المتظاهرين وضباط من وكالة الهجرة والجمارك (ICE) يوم الجمعة الماضية، مما دفع ترامب إلى نشر قوات من الحرس الوطني، ولاحقًا من مشاة البحرية (المارينز)، لدعم الشرطة المحلية، كما شهدت عدة ولايات أمريكية احتجاجات مشابهة في الأيام الأخيرة.
شوف كمان: إرشادات عاجلة من وزارة الإعلام حول المحتوى المتعلق بأمراض الأورام
في تصريحات لاحقة للصحفيين، أوضح السيناتور باديلا أنه كان يتلقى إحاطة من مسؤولين عسكريين عندما علم بوجود الوزيرة نوم في نفس المبنى، فقرر حضور مؤتمرها الصحفي، وقال: “كنت هناك بسلام، وفي لحظة ما، رغبت بطرح سؤال، وما إن بدأت بالكلام حتى تم إخراجي بالقوة، طُرحت أرضًا وتم تكبيلي”
وأضاف: “إذا كان هذا هو أسلوب تعامل الإدارة مع سيناتور يطرح سؤالًا، وإذا كان هذا هو رد فعل وزارة الأمن الداخلي على استفسار من عضو في مجلس الشيوخ، فيمكنكم فقط أن تتخيلوا كيف يتعاملون مع العمال الزراعيين، والطهاة، والعمال المؤقتين في مجتمع لوس أنجلوس، وفي أنحاء كاليفورنيا، وفي البلاد بأسرها”