جدد حزب الحرية المصري، برئاسة الدكتور ممدوح محمد محمود، تأكيد دعمه الكامل لموقف الدولة المصرية ومؤسساتها في مواجهة أي محاولات للنيل من السيادة الوطنية، كما شدد على رفضه القاطع لأي تجاوزات تستغل معاناة الشعب الفلسطيني لتحقيق أهداف ضيقة أو مصالح شخصية.

مقال له علاقة: خسائر عاصفة الإسكندرية.. 10 انهيارات جزئية و15 سقوطًا حتى الآن
وأكد الحزب تأييده لما جاء في بيان وزارة الخارجية المصرية، الذي رحب بالمواقف الدولية – الرسمية والشعبية – الداعمة لحقوق الشعب الفلسطيني والرافضة للحصار والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة في قطاع غزة.
مقال مقترح: اكتشف كل ما تحتاج معرفته عن محطة تحيا مصر 2 متعددة الأغراض في ميناء الدخيلة
كما شدد الحزب على أهمية الالتزام بالإجراءات التنظيمية الخاصة بزيارة الوفود الأجنبية إلى المناطق الحدودية مع القطاع، وضرورة الحصول على الموافقات الرسمية المسبقة.
وأعرب الحزب عن دعمه الكامل للإجراءات التي تتخذها الدولة المصرية لضمان الأمن القومي، ورفضه التام لأي ممارسات قد تهدد استقرار البلاد أو تمس بمصالحها العليا.
وقال الدكتور ممدوح محمود، إن بيان وزارة الخارجية يجسد ثوابت السياسة المصرية تجاه القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً حرص مصر على ضبط التحركات والمواقف الخارجية بما يصون أمنها القومي ويعزز دورها الداعم للشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر، تاريخياً، كانت ولا تزال في طليعة الدول المدافعة عن الحقوق الفلسطينية، من خلال جهودها الدبلوماسية الحثيثة، وتيسير إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، والعمل على تثبيت التهدئة ومنع التصعيد، جنباً إلى جنب مع التزامها الراسخ بحماية أراضيها وحدودها.
وشدد رئيس الحزب على أن احترام السياسات والإجراءات المصرية المنظمة للتحركات الخارجية هو شرط أساسي لتعزيز العمل العربي المشترك، ومنع أي محاولات للزج بمصر في ممارسات خارجة عن الإطار الرسمي والدبلوماسي.