في لحظة غدر، تحولت الثقة إلى فخ، حيث أصبحت الخادمة التي كانت تُؤتمن على تفاصيل البيت الصغيرة يدًا خفية امتدت نحو قلب الشقة، خزينة المنزل.

ممكن يعجبك: اجتماع رئيس هيئة الدواء مع ممثلي شركة باي لحلول الأعمال لتعزيز التعاون والابتكار
تحريات المقدم حسام العباسي، رئيس مباحث قسم شرطة الدقي، كشفت النقاب عن واحدة من قضايا الخيانة، حيث استغلت فتاة عشرينية عملها كخادمة داخل إحدى الشقق الراقية ليس لخدمة أهل البيت، بل للتخطيط لجريمة دقيقة.
لم تكن الخادمة وحدها في هذا الطريق المظلم، فقد استعانت بصديقها، وفتحت له بابًا لم يكن يومًا مسموحًا له بدخوله، سهلت مهمته للظفر بالخزينة التي خبأ فيها أصحاب المنزل سنوات من تعبهم وثقتهم، مما جعلهم ضحية لطمع لم يعرف الرحمة.
ممكن يعجبك: مقتل طبيب وإصابة زميله في هجوم على فريق طبي بأفغانستان
بتخطيط محكم، نقل المتهمان الخزينة إلى أحد أصدقائهما بهدف التخلص من محتوياتها وكأنها مجرد غنيمة، دون أن يدركا أن خيوط الجريمة تلتف حولهما بهدوء.
الجهود الأمنية التي قادها ضباط المباحث بقيادة العميد محمد ربيع، رئيس مباحث قطاع المال، لم تترك ثغرة واحدة، حتى انكشفت الحقيقة وسقط القناع عن وجه الخادمة ومن معها، وأرشدا عن المسروقات.