أوضحت الدكتورة إيمان المسلمي، استشاري العلاقات الأسرية، أن مصطلح “الغباء الزوجي” ليس له أصل علمي أو نفسي، بل هو تعبير شائع ظهر مؤخرًا نتيجة مشكلات عاطفية تتكرر في العديد من البيوت، ويعكس صعوبة التواصل بين الزوجين، أو ما يُعرف بـ”الصمت الزوجي” و”الخرس الزوجي”.

مقال له علاقة: فرصة جديدة للسوريين.. بينانس تفتح أبواب التداول في العملات المشفرة بعد رفع العقوبات الأمريكية
وأضافت إيمان المسلمي، خلال مشاركتها في برنامج “خط أحمر” الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن هذا النوع من الصراعات غالبًا ما يسبق الانفصال العاطفي، ويعتبر مؤشرًا مبكرًا على وجود شرخ في العلاقة قد يؤدي إلى الانفصال الرسمي لاحقًا، وأكدت أن عدم الحوار بين الزوجين وغياب لغة مشتركة يدفع العلاقة نحو الجمود والبرود العاطفي.
وأشارت إلى أن غياب التواصل ليس مسؤولية طرف واحد، بل هو نتاج لتفاعل الطرفين معًا، ويتوقف على طبيعة العلاقة ومستوى التفاهم ونوعية الحوار الذي جمع بينهما منذ البداية.
وقالت: “بعض الأزواج لا يحتملون بعضهم البعض ببساطة لأنهم لم يؤسسوا لحوار صحي من البداية، مما يفتح الباب أمام المشكلات المتراكمة التي تقودهم إلى الانفصال العاطفي حتى وإن ظل الزواج قائمًا شكليًا”
من نفس التصنيف: سكاكين العيد تشتعل في المحلة ومقتل شاب في أحداث شغب مؤسفة
وختمت حديثها بالتأكيد على أن الوقاية من هذا النمط تبدأ من بناء حوار واعٍ، واحترام متبادل، ومعرفة شخصية كل طرف لطبيعة الآخر، لتفادي الغرق في دوامة الصمت والجفاء.