أكد خبراء الصحة النفسية أن “الهدوء والثقة بالنفس” يمثلان السلاح الأقوى لمواجهة توتر الامتحانات، خاصة مع اقتراب موسم الاختبارات النهائية، حيث أشارت دينا نعوم، استشاري الطب النفسي، خلال استضافتها في برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة CBC، إلى أن القلق الذي يصيب الأسر والطلاب في هذه الفترة يعد أمرًا طبيعيًا، ولكن خطورته تكمن في تحوله إلى رهاب من الامتحانات يؤثر سلبًا على التركيز.

من نفس التصنيف: القسام تهاجم القوات الإسرائيلية في الشجاعية وتوقع إصابات
وأضافت نعوم أن بعض أولياء الأمور يقع في فخ الضغط النفسي على أبنائهم بدافع النية الطيبة، ولكن النتائج تكون عكسية، حيث أوضحت أن نفسية الطالب تكون مرآة تعكس حالة الأهل النفسية، فإذا كان الوالدان قلقين، سينتقل هذا الشعور حتماً إلى الأبناء، وهذا ما يؤثر على أدائهم الدراسي بشكل كبير.
وأكدت نعوم أن الأداء الدراسي الجيد لا يقاس بعدد ساعات المذاكرة، بل بجودتها، مشيرة إلى أن الطالب الهادئ الواثق من نفسه يحقق نتائج أفضل في وقت أقل، وهذا يعد من أهم العوامل التي تساعد في تحقيق النجاح.
مواضيع مشابهة: مدبولي يؤكد دعم مصر القوي لترشح خالد العناني في انتخابات اليونسكو المقبلة
من جانبها، قالت الدكتورة شيرين الحفناوي، والدة إحدى أوائل الثانوية العامة العام الماضي، إنها كانت حريصة على تهدئة ابنتها وعدم الضغط عليها، موضحة أن شعارها الدائم كان “اعملي اللي عليكي والباقي على ربنا”، وهذا النهج أثبت نجاحه، حيث حصلت ابنتها على نتائج مشرفة بفضل الهدوء النفسي وعدم التوتر، مما يبرز أهمية الدعم النفسي في هذه المرحلة الحرجة.