تقدمت “هبة.ع”، ربة منزل تبلغ من العمر 33 عامًا، بدعوى خلع أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، مطالبة بإنهاء زواجها الذي استمر لعدة سنوات، حيث تعرضت للعنف المستمر من قبل زوجها، وبررت طلبها قائلة: “ضربني لحد ما كسر لي صف أسناني بالكامل، وبقيت عايشة في رعب”.

مواضيع مشابهة: اكتشف معجزة الأهرامات الخالدة في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة
أوضحت “هبة” في دعواها أنها كانت تعتقد أن الزواج هو مودة وسكن، لكنها اكتشفت بعد شهور قليلة أنه إهانة وضرب وكسر للنفس، مشيرة إلى أنها كانت تشعر كل يوم وكأنها في سجن وليس في بيت زوجية.
استرجعت الزوجة ذكرياتها الأليمة قائلة: “حدث خلاف بسيط بيننا مثل أي زوجين، لكن رد فعله كان عنيفًا للغاية، حيث أمسك بيدي وبدأ يصرخ، وفجأة ضربني بقوة على وجهي، مما أدى إلى سقوط جميع أسناني، شعرت بإهانة لم أشعر بها حتى من والدي”.
تابعت: “أخذني إلى المستشفى، ليس لأنه كان خائفًا عليّ، بل لأنه كان قلقًا من الفضيحة، وبعد ذلك اعتذر وقال إنه سيتغير، لكن كل مرة كان يعود أسوأ من السابق”.
أكدت “هبة” أنها تحملت الكثير من أجل أطفالها، لكنها لم تعد قادرة على الاستمرار، مضيفة: “أصبحت أخاف أن أنام بجانبه، وصحتي النفسية تدهورت، وكلما نظرت في المرآة ورأيت أسناني التي سقطت، أتذكر ما فعله بي”.
شوف كمان: إسرائيل تسعى للهيمنة على الشرق الأوسط والجيش المصري يشكل عقبة رئيسية وفقًا لمجدي الجلاد
اختتمت حديثها أمام المحكمة قائلة: “لا أريد منه نفقة أو مؤخر، أريد حريتي وكرامتي، الزواج ليس سجنًا، ولست مستعدة للعيش في خوف أكثر من ذلك”.
حملت الدعوى رقم 967 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام المحكمة ولم يُفصل فيها حتى الآن.