صرح صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، بأن زواج طفلة تبلغ 15 عاماً من شاب يبلغ 25 عاماً في الشرقية عرفياً يعكس أزمة اجتماعية وقانونية تتكرر بشكل مؤسف، وأكد خلال ظهوره في برنامج “أنا وهو وهي” على قناة “صدى البلد” أن المجلس تدخل فور تلقي البلاغ بالواقعة، وأحال القضية إلى النيابة العامة التي بدأت تحقيقها مع والدي الطفلة والعريس بتهم تعريض طفلة للخطر، وأوضح عثمان أن المجلس يتعامل مع بلاغات زواج القاصرات استناداً إلى المادة 96 من قانون الطفل، إلا أن غياب تشريع واضح يجرم زواج الأطفال يحد من فعالية المحاسبة، وأشار إلى أن نسبة توثيق زواج القاصرات بعد بلوغ السن القانوني لا تتجاوز 50%، مما يترك العديد من الفتيات في وضع قانوني غامض، خاصة في حالات الحمل، حيث يضطررن لرفع دعاوى لإثبات الزواج أو النسب، وأكد عثمان أن العادات والتقاليد والضغوط الاقتصادية تدفع بعض الأسر لتزويج بناتها عرفياً، مع الاعتماد على “إيصال أمانة” لضمان التوثيق لاحقاً، لكن هذه الإيصالات غالباً ما تُفقد، مما يحرم الفتيات من حقوقهن، وأوضح أن المجلس يسعى لتشكيل لجنة وطنية لمكافحة زواج الأطفال، على غرار لجنة ختان الإناث، مع تعزيز حملات التوعية في القرى والمحافظات لمواجهة هذه الظاهرة، مشدداً على أن هناك حاجة ملحة لتشريع رادع يحمي الطفلات من الزواج المبكر ويضمن حقوقهن،.

شوف كمان: احتمالات إجراء جولة تفاوض بين واشنطن وطهران تتراجع بشكل متزايد وفقًا لصحيفة واشنطن بوست
من نفس التصنيف: تحطم طائرة تحمل 6 أشخاص في المحيط الهادئ قرب سواحل الولايات المتحدة