وكالات.

شوف كمان: وزير دفاع أمريكا يغيب عن اجتماع الناتو لأول مرة منذ 3 سنوات.. تعرف على الأسباب وراء ذلك
تقوم عدة دول بإجلاء مواطنيها من إسرائيل وإيران، وذلك في ظل التصعيد المتزايد في الصراع بين البلدين، حيث شهدت المنطقة تبادل ضربات صاروخية وارتفاعًا ملحوظًا في أعداد الضحايا المدنيين.
وأعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أنها تنظم رحلات طيران عارض من العاصمة الأردنية عمّان إلى مدينة فرانكفورت يوم الأربعاء، في وقت يشهد فيه المجال الجوي الإسرائيلي إغلاقًا بسبب تبادل الصواريخ مع إيران.
وأضافت الوزارة أن على الألمان الراغبين في مغادرة إسرائيل أن ينظموا وسائل نقلهم بأنفسهم إلى الأردن، مشيرة إلى إمكانية المغادرة أيضًا عبر مصر.
وفي بولندا، كشفت نائبة وزير الخارجية هنريكا موسيكا-دينديس في وارسو عن إطلاق خطة لإجلاء المواطنين البولنديين من إسرائيل، وذلك وفقًا لما ذكرته سكاي نيوز.
وسينتقل موكب بري إلى الأردن المجاور، حيث سيتم نقل من تم إجلاؤهم جواً إلى بولندا، وقد سجل حوالي 200 شخص أسماءهم للمشاركة في العملية، ولا توجد حاليًا خطط لإجلاء المواطنين البولنديين من باقي أنحاء الشرق الأوسط.
مواضيع مشابهة: مؤسسة غزة الإنسانية تفتتح ثلاثة مراكز توزيع جديدة يوم الاثنين
وفي السياق نفسه، بدأت سلوفاكيا في نقل المواطنين السلوفاكيين ومواطنين آخرين من الاتحاد الأوروبي جواً من إسرائيل عبر الأردن وقبرص.
وأعلنت وزارة الخارجية في براتيسلافا أن أول رحلة إلى العاصمة السلوفاكية نقلت 73 شخصًا، بينهم 30 سلوفاكياً و43 مواطنًا من دول الاتحاد الأوروبي، ومن المقرر تنظيم المزيد من رحلات الإجلاء يومي الثلاثاء والأربعاء.
وفي مكان آخر، قامت روسيا بإجلاء مواطنين من إيران، حيث ذكرت مفوضة حقوق الإنسان الروسية، تاتيانا موسكالكوفا، عبر تلغرام أن مجموعة من 86 شخصًا تم إجلاؤهم إلى أذربيجان يوم السبت، وتم تنظيم عبور حدودي يوم الأحد لـ 238 روسيًا آخرين، من بينهم عائلات دبلوماسيين.
كما نصحت الصين، التي تربطها أيضًا علاقات اقتصادية ودبلوماسية وثيقة مع إيران، مواطنيها بمغادرة إسرائيل، وفي بيان صدر عن السفارة الصينية في تل أبيب يوم الثلاثاء، دعت البعثة الدبلوماسية المواطنين الصينيين إلى مغادرة البلاد بأسرع وقت ممكن عبر الحدود البرية، مع التوصية بالعبور إلى الأردن.
وكانت إسرائيل قد شنت يوم الجمعة ضربات جوية واسعة النطاق على أراضٍ إيرانية، استهدفت منشآت نووية ومواقع دفاعية وأهدافًا مدنية وبنية تحتية للنفط والغاز، وقد وصفت طهران هذه الهجمات بأنها إعلان حرب وردت عليها.