تقدمت سمسمة.ع، ربة منزل تبلغ من العمر 38 عامًا، بدعوى خُلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري، حيث تسعى لإنهاء زواجها بسبب الإهانة المستمرة التي تتعرض لها من زوجها، حيث قالت: “بيعايرني بأصل عيلتي وبيقولي يا بنت العربجي.. وأنا تعبت ومبقتش قادرة أعيش معاه”

مقال مقترح: مستشفى الأمل في غزة يتوقف عن تقديم الخدمة وفقًا لمنظمة الصحة العالمية
تحدثت سمسمة عن حياتها الزوجية، موضحة:”أنا من أسرة بسيطة، كان والدي يعمل عربجي طوال حياته، رجل شقي يعمل بجد ليصرف علينا بالحلال، تزوجت زوجي عن حب، وكنت أعتقد أنه سيقدّر ذلك، لكن بعد الزواج ظهرت شخصيته الحقيقية، وكلما حصلت مشكلة أجد نفسي ضحية لكلمات مهينة”
وأكملت الزوجة:”كنت أتحمل في البداية، وأقول ربما هو متوتر، لكن الأمر تطور، وبدأ يتعمد قول (يا بنت العربجي) أمام أهله وولادي، حتى أن ابني الصغير جاء من الحضانة ليقول لي: (صحابي بينادوني بنت العربجي)، ولم أعرف كيف أجيب عليه”
كما أشارت سمسمة إلى أن الإهانات لم تقتصر على الكلمات فقط، بل تعدت إلى الإهانة أمام الجيران، حيث قالت:
من نفس التصنيف: سير الحجاج في الحج 2025 يسير بسلاسة تامة وبدون أي مخالفات
“في مرة حدثت مشادة بيننا في الشارع، وبدأ يشير إليّ ويصرخ بصوت عالٍ: (دي بنت العربجي)، وشعرت أنني أخطأت عندما تزوجته، انهرت وبكيت أمام الناس، وحسيت أنني مكسورة”
وتابعت:”لا أطلب منه أن يفتخر بأهلي، لكن على الأقل يجب أن يحترمهم، لقد تعبوا من أجلي، وتوفي والدي وهو راضٍ عني، لا أتحمل أن أرى صورته تهتز في عيوني بسبب شخص لم يقدّر النعمة التي في يده”
اختتمت حديثها أمام المحكمة قائلة:”حاولت أن أتحمل من أجل الأولاد، لكن لا كرامة في علاقتنا، وكل يوم يمر يذكرني بأنني أخطأت باختياره، أريد أن أعود لحياتي مرفوعة الرأس، لذلك أطلب الخلع، ولا أريد منه شيئًا سوى حريتي”
تم رفع دعوى الخُلع تحت رقم 207 لسنة 2024، ولا تزال المحكمة تنظر في الدعوى ولم يُفصل فيها حتى الآن.