كشف الفنان فاروق حسني، وزير الثقافة الأسبق، تفاصيل علاقته القوية بالمشير الراحل محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع الأسبق، حيث أكد أن بينهما صداقة عميقة، وأضاف أنه كان لا يتحدث كثيرًا، ولكن عندما يتحدث، يكون له تأثير كبير، وقراراته داخل مجلس الوزراء كانت تحظى باحترام كبير، مشيرًا إلى أن المشير كان صديقه ويحبّه جدًا، وكانت بينهما علاقة وثيقة.

مقال مقترح: محافظ سوهاج يقوم بجولة تفقدية لمشروعات تطوير وتجميل المدينة مع صور مميزة
كما تحدث فاروق حسني عن علاقته بوزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي، قائلًا إنه كان وزير داخلية يتمتع بالنزاهة، وتعامله مع الضباط والعساكر كان في منتهى الرقي، مما جعل الجميع يحترمه ويقدره.
ممكن يعجبك: تحذير من هيئة الدواء بشأن أدوية قد تسبب نتائج إيجابية خاطئة في تحليل المخدرات
وأكد حسني أنه مع اندلاع أحداث 2011، ذهب إلى القرية الذكية مع رئيس الوزراء أحمد نظيف، حيث وجد المشير يتحدث عن مشروعات جديدة، مما أدهشه تجاهله للأحداث والمظاهرات التي كانت تعم البلاد، وأشار إلى أنه تزامن مع افتتاح معرض الكتاب ويوم استقالة الحكومة، حيث تحدث معه الرئيس مبارك عن آخر الاستعدادات للمعرض.
وأضاف حسني أن الرئيس مبارك اتصل به وسأله عن افتتاح معرض الكتاب في وقت المظاهرات، حيث طلب منه أن يفتتح المعرض، لكنه أبلغه بأن الحكومة قد استقالت، مما جعله يدرك أن لديه الحق في موقفه.
كما أشار حسني إلى أن الرئيس مبارك، بعد خروجه من السجن، دعاه لتناول الغداء في منزله، وكان واعيًا ومدركًا لما يدور حوله، مؤكدًا أن الرئيس كان لديه قدرة على فهم الشخص الذي يتحدث أمامه، وكانت هناك دهشة واضحة في عينيه.
وشدد الوزير الأسبق على أنه خاض معركة قضائية وصفها بـ”الجبارة”، حيث تم استدعاؤه للتحقيقات بجهاز الكسب غير المشروع، وأوضح أنه إذا كان متهمًا، يجب أن يبرئه القضاء، وأكد أن تلك المعركة كانت صعبة، لكنه كان مصممًا على استعادة حقه، والحمد لله أنه حصل عليه.