تداولت وسائل الإعلام المحلية والعالمية خبراً مزيفاً يدعي اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد بحادث إطلاق نار في طهران، حيث ذكرت تقارير أولية أن أحمدي نجاد برفقة زوجته وولديه تعرضوا للاعتداء من قبل مسلحين في وسط العاصمة، مما أثار جدلاً واسعاً على منصات التواصل الاجتماعي.

شوف كمان: محمد أبو الغار يكشف عن شغف صلاح دياب بالبيزنس منذ طفولته
Preliminary Report: Mahmoud Ahmadinejad along with his wife and two sons were assassinated by masked gunmen in central Tehran earlier today.
— Israel News Pulse (@israelnewspulse).
تباينت ردود الفعل في وسائل الإعلام العربية حول مصدر هذا الخبر، ففي البداية تم نسبه إلى مصادر إيرانية، إلا أن بعض التقارير عادت لتنسبه إلى التلفزيون الأذربيجاني، مما زاد من الغموض حول صحة المعلومات المتداولة.
مقتل الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي بجاد بالرصاص في.
— DALIA ❃ ♡ ☂ (@DALIA697138).
بعد التحقق، أكد موقع نبأ العرب عدم صحة الادعاء، حيث لم تنشر أي وسيلة إعلام إيرانية خبراً عن الاغتيال المزعوم، وقد تبين أن الادعاء انطلق من حسابات إسرائيلية على تويتر، التي زعمت وقوع الحادث في وقت سابق من اليوم.
Preliminary Report: Mahmoud Ahmadinejad along with his wife and two sons were assassinated by masked gunmen in central Tehran earlier today.
مقال له علاقة: إيران تطلق صواريخ نحو تل أبيب والجيش الإسرائيلي يتصدى للهجوم
— Israel News Pulse (@israelnewspulse).
كما تم تداول الخبر بشكل غير دقيق على صفحات باللغة الفارسية، حيث أُشير إلى خبر قديم نشرته “نيوزويك” عن محاولة اغتيال أحمدي نجاد في ٢٤ يوليو ٢٠٢٤، مما زاد من الارتباك حول الأحداث الحالية.
يبدو أن بعض المواقع العربية أخطأت في ترجمة التقرير الأذربيجاني، بالإضافة إلى عدم التحقق من المعلومات وعدم الرجوع إلى المصادر الأصلية، مما أثر سلباً على مصداقية تلك التقارير.
كما قامت بعض المواقع الإعلامية الإيرانية بتفنيد مزاعم اغتيال نجاد، مشيرة إلى أن التقارير الصادرة من وسائل الإعلام الإسرائيلية تهدف إلى زعزعة استقرار المجتمع من خلال نشر أخبار كاذبة.