وكالات.

شوف كمان: اقتحام مدينة نابلس بشن جيش الاحتلال هجومًا واسعًا شمال الضفة الغربية
انتشر في الآونة الأخيرة خبر مُفبرك عبر وسائل الإعلام المحلية والعالمية، يدعي اغتيال الرئيس الإيراني الأسبق أحمدي نجاد في حادث إطلاق نار بتقاطع حيوي في طهران، حيث تباينت التقارير العربية حول مصدر هذا الخبر، ففي البداية، تم الإشارة إلى مصادر إيرانية، قبل أن تعود بعض الوسائل لتنسب الخبر إلى التلفزيون الأذربيجاني، وعند التحقق من الأمر، تأكد موقع نبأ العرب من عدم صحة هذا الادعاء، حيث لم تصدر أي وسيلة إعلام إيرانية معلومات تؤكد اغتياله المزعوم.
مقال له علاقة: الجيش الإسرائيلي يطلق صفارات الإنذار في محيط غزة لتحذير السكان
كما رصد نبأ العرب أن الادعاء انطلق من حسابات إسرائيلية على موقع تويتر، زعمت اغتيال نجاد وزوجته وولديه على يد مسلحين في قلب العاصمة طهران، وذلك في وقت سابق من يوم الثلاثاء، ونقلت صفحات باللغة الفارسية هذا الادعاء دون أي تدقيق، ليقوم موقع أذربيجاني بنشر خبر خاطئ بعنوان: “بالكاد.. نجاة أحمد نجاد من محاولة اغتيال”، لكنه نسب الخبر إلى النيوزويك مستشهداً بتقرير قديم عن محاولة اغتيال أحمدي نجاد في 24 يوليو 2024.
يبدو أن بعض المواقع العربية وقعت في خطأ ترجمة التقرير الأذربيجاني بشكل غير دقيق، كما أنها لم تتحقق من المعلومات ولم ترجع إلى المصادر الأولية، ومن جانبها، قامت مواقع إعلامية إيرانية مثل “اقتصاد أونلاين” بتفنيد مزاعم اغتيال نجاد، حيث أكدت أن الوسيلة الإعلامية التي نشرت الخبر تسعى لزعزعة استقرار المجتمع من خلال نشر أخبار كاذبة.