عبرت الفنانة إنجي المقدم عن سعادتها بمشاركتها في مسلسل سيد الناس والجزء الثالث من كامل العدد، حيث ظهرت بشخصيتين مختلفتين، وفي حوارها مع “نبأ العرب” شاركت كواليس العملين والصعوبات التي واجهتها.

من نفس التصنيف: قصة حب مثيرة.. هنا الزاهد تكشف عن فيلم “ريستارت” بأسلوب جذاب ومشوق
عند الحديث عن الأسباب التي دفعتها لتقديم شخصية فتحية في مسلسل سيد الناس، قالت إنجي “الشخصية جديدة ومختلفة تمامًا بالنسبة لي، فلم أقدم دور فتاة شعبية من قبل، وما شجعني هو أن المخرج محمد سامي دائمًا ما يراني في أدوار متنوعة، فهو من قدمني في دور الفتاة الصعيدية للمرة الأولى في مسلسل “ولد الغلابة”، وعندما اتصل بي ليخبرني عن الخطوط العريضة لشخصية فتحية، شعرت بحماس كبير”.
وأشارت إلى أن شخصية فتحية تحمل تحديات كثيرة، حيث مرت بصراعات نفسية بين الحب والكره والانتقام، موضحة “فتاة محبوسة لأكثر من 20 سنة، وعندما تخرج إلى العالم كيف ستتعامل مع الشخص الذي أحبته ومع أخيه الذي قتل عائلتها، كانت فتحية تحديًا بالنسبة لي سواء من الناحية النفسية أو الشكلية بالتناقضات التي تحملها بداخلها”.
وتحدثت إنجي عن أصعب المشاهد التي قدمتها في المسلسل: “هناك مشهدان، الأول أثناء ذبح مجدي، حيث استغرق الكثير من الوقت والجهد في البروفات والتصوير، لأنه مشهد الذروة بالنسبة لفتحية، يحمل الكثير من المشاعر بين الحب والكره، حب فتحية للجارحي وحب الجارحي لفتحية، وكره فتحية الشديد لمجدي الذي قتل عائلتها، تم تصوير المشهد بـ3 كاميرات، والمشهد الثاني هو عندما جذبها الجارحي من شعرها ومشى بها حوالي 20 متر”
اقرأ كمان: أحمد السقا يروي معاناته مع فقدان البصر لمدة عام وثمانية أشهر
وعبرت عن سعادتها بالعمل مع المخرج محمد سامي والفنان عمرو سعد، حيث قالت “سامي لديه توليفة خاصة يتميز بها، الصراع بين الخير والشر، الحب والكره، تشعرين وكأنك في عالم أشبه بالفانتازيا، ومحمد سامي خفيف الظل، كواليسه لطيفة جدًا، وتشعرين بالراحة في العمل معه، وعمرو سعد شخص لطيف جدًا وليس لديه تصرفات النجم المتسلط، بل هو متعاون للغاية”.
ورداً على تحقيق مسلسل سيد الناس نسب مشاهدة مرتفعة وإثارته للجدل، قالت “محمد سامي مخرج متمكن في قراءة ما يحبه رجل الشارع البسيط، ويستطيع عمل التوليفة التي يتفاعل معها الجمهور، سواء بتقديم بطل شعبي أو بطلة شعبية، أو قصة كفاح لصعود البطل من القاع إلى القمة، ورغم أنها تيمة معينة، إلا أن الجمهور يحبها ويتفاعل معها بشغف وحب، هذه التوليفة يعرفها جيدًا ويفهمها”.
أما عن دور شادية في مسلسل كامل العدد، فقد عبرت عن سعادتها بمشاركتها في الجزء الثالث، حيث كانت متحمسة جدًا للعودة للجمهور بشخصية جديدة وكوميدية، وشجعها نجاح المسلسل وانتشاره، إضافة إلى وجود أسماء كبيرة مثل أستاذة إسعاد يونس وأستاذ حسين فهمي.
وعن تفاصيل الشخصية، قالت “الشخصية مكتوبة بشكل مميز، والكاتبتان رنا أبو الريش ويسر طاهر تتمتعان بخفة الدم، ولدي تجارب حياتية مع أشخاص يشبهون شادية من حولي، وعندما قرأت السيناريو شعرت بأنني قريبة من تفاصيل الشخصية، شادية تشبهني لكن ليس في كل شيء، فأنا أسافر إلى الصحراء وأمارس جلسات التأمل، وأسعى إلى السلام النفسي، بينما شادية منعزلة في عالمها الخاص، وأحب تناول الأطعمة الصحية مثل لبن البقرة”.
وأعربت إنجي عن حبها للتعاون مع دينا الشربيني، حيث قالت “أحب جلستها التي تكون مليئة بالضحك والهزار، دينا شخصية طبيعية جدًا، وعلى المستوى المهني هي ممثلة موهوبة جدًا، مشاعرها عالية، فهي قريبة من دموعها في النكد، وتحب أن ترى من حولها في أفضل حال”.
واختتمت حديثها بالقول “سعيدة بالعمل مع أستاذة إسعاد، فهي خفيفة الدم ولا تشعر أنك أمام ممثلة، كنت مستمتعة جدًا بمشاهدنا معًا، وسعيدة جدًا بالتعاون مع المخرج خالد الحلفاوي، حيث تحدثنا في الجلسة الأولى عن الشكل الذي ستقدم به شادية، وناقشنا التفاصيل الخاصة بالشخصية وطريقة الكلام، حيث يجب أن تكون مؤمنة بكل نصيحة تقولها، وهذا يعتمد في الكوميديا الغربية، وهو ما يثير اهتمامي”.