إصابة مستشفى إسرائيلي تثير تحذيرات بن غفير من أيام هيروشيما وناجازاكي

(وكالات).

إصابة مستشفى إسرائيلي تثير تحذيرات بن غفير من أيام هيروشيما وناجازاكي
إصابة مستشفى إسرائيلي تثير تحذيرات بن غفير من أيام هيروشيما وناجازاكي

علق وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، على الهجوم الذي استهدف مستشفى سوروكا في بئر السبع جنوبي إسرائيل، حيث أشار إلى أن الإسرائيليين يواجهون أيامًا صعبة، وخلال زيارة ميدانية لموقع المستشفى الذي تعرض لأضرار جزئية نتيجة القصف، صرح بن غفير قائلًا: “نحن أمام أيام صعبة، لكن ستتذكرون دائمًا هيروشيما وناجازاكي”، في إشارة إلى الهجوم النووي الأمريكي على اليابان عام 1945، والذي أسفر عن دمار شامل وسقوط مئات الآلاف من الضحايا.

بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الصاروخ الإيراني استهدف منشآت مدنية، بما في ذلك المستشفى، أكدت إيران أن الهدف كان “مركز قيادة واستخبارات عسكري ضخم تابع للجيش الإسرائيلي”، والذي يقع ضمن مجمّع تكنولوجي يُعرف باسم “حديقة جاف-يام”، بالقرب من مشفى سوروكا.

وأوضحت التقارير الإيرانية أن العملية تأتي ضمن “الدفعة الرابعة عشرة من عملية الوعد الصادق”، التي تم تنفيذها باستخدام مزيج من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة الانتحارية.

تُعتبر الإشارة إلى هيروشيما وناجازاكي ذات دلالة رمزية كبيرة، حيث شهدت المدينتان اليابانيتان في أغسطس من عام 1945 أول استخدام للأسلحة النووية في تاريخ البشرية، ففي السادس من ذلك الشهر، أسقطت الولايات المتحدة قنبلة ذرية تُعرف باسم “الولد الصغير” على مدينة هيروشيما، تلتها بعد ثلاثة أيام قنبلة أخرى تُدعى “الرجل البدين” على مدينة ناجازاكي، مما أسفر عن مقتل مئات الآلاف من المدنيين وأدى إلى استسلام اليابان.