من الرقص على الساحل إلى الزنزانة.. قصة صادمة لنهاية “نور تفاحة”

راقصة جذابة سعت وراء الترند، لكن ذلك عجل بسقوطها أمام جهات التحقيق، الراقصة “نور تفاحة” التي اشتهرت بمقاطعها المثيرة، وقعت في قبضة مباحث الآداب بعد أن تحولت شهرتها إلى سلاح ضدها.

من الرقص على الساحل إلى الزنزانة.. قصة صادمة لنهاية “نور تفاحة”
من الرقص على الساحل إلى الزنزانة.. قصة صادمة لنهاية “نور تفاحة”

الهاتف الذي كان وسيلة شهرتها أصبح دليلاً على إداناتها، حيث تم توثيق نشاطها المخالف من خلال فيديوهات خادشة للحياء، نُشرت بهدف جذب المشاهدات وتحقيق الأرباح.

لم تتوقع “نور تفاحة” أن سعيها وراء المشاهدات قد يؤدي إلى نهاية صادمة أمام جهات التحقيق، فقد سقطت “فتاة الساحل” في قبضة القانون، بين اللقطات المثيرة والتفاعل الكبير على مواقع التواصل الاجتماعي.

البداية كانت مع ورود معلومات إلى مباحث إدارة حماية الآداب، تفيد بقيام فتاة تُقيم في القاهرة، تُعرف عبر منصات التواصل بلقب “نور تفاحة”، بتصوير وبث محتوى مصور يحمل إيحاءات تخالف القيم والآداب العامة، وتقديمه عبر منصات التواصل بهدف جذب التفاعل وتحقيق أرباح مادية.

تحريات دقيقة أجرتها الأجهزة الأمنية أكدت صحة المعلومات، وتم استصدار إذن من النيابة العامة، تلا ذلك تحرك أمني لضبط المتهمة بدائرة قسم شرطة الهرم بمحافظة الجيزة.

خلال عملية الضبط، عُثر بحوزتها على هاتف محمول، وبفحصه فنيًا، تبيّن احتواؤه على عدد من المقاطع التي تُثبت ممارسة نشاطها المخالف بشكل واضح.

عند مواجهتها، اعترفت المتهمة بأنها صورت تلك المقاطع عمدًا، بغرض زيادة نسب المشاهدة وتحقيق عوائد مالية من المنصات الإلكترونية.

النيابة العامة باشرت التحقيق، ووجهت للمتهمة اتهامات تتعلق بنشر محتوى خادش للحياء العام، والإساءة لقيم المجتمع من خلال بث مواد مصورة غير لائقة.

تفتح الواقعة من جديد ملف تجاوزات مواقع التواصل الاجتماعي، وحدود المحتوى الهادف مقابل سطوة التريند السريع، الذي قد يبدأ بمقطع وينتهي بكلبش، فهل تكون “نور تفاحة” مجرد بداية لسقوط حسابات أخرى تخطّت الخطوط الحمراء؟