أكد المهندس أحمد صبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة الأهلي صبور، أن التعاون بين الدولة والقطاع الخاص يُعتبر مفتاحًا رئيسيًا لتحقيق التنمية المستدامة وتسريع وتيرة بناء المدن الجديدة، خاصة في المناطق الساحلية، حيث جاءت هذه التصريحات خلال كلمته في ملتقى “بُناة مصر”، وشدد صبور على أهمية ترسيخ مفهوم “الربح المتبادل” بين الحكومة والقطاع الخاص، مما يضمن تنمية عمرانية متكاملة تحقق الاستدامة على المدى الطويل.

ممكن يعجبك: طلاب الثانوية العامة يخوضون امتحان اللغة الأجنبية الثانية وسط إجراءات أمنية مشددة
وأوضح صبور أنه رغم النمو السريع في الساحل الشمالي والعلمين الجديدة، إلا أن المنطقة لا تزال تعاني من نقص كبير في العديد من الخدمات الحيوية، وعلى رأسها الخدمات الفندقية، حيث أشار إلى أن دعم هذا القطاع يُعد ركيزة أساسية لتحويل هذه المناطق إلى مدن مستدامة بحق، وأضاف أن الساحل الشمالي يحتاج إلى أكثر من 60 ألف غرفة فندقية لتلبية الطلب المتوقع وتحقيق التوازن المطلوب بين النمو العمراني والخدمات السياحية، مؤكدًا أن هذا الرقم ضروري لضمان استدامة المناطق الساحلية كوجهات جاذبة للزوار والمستثمرين على حد سواء.