احتفلت وزارة الصحة والسكان يوم الأحد بمرور عامين على إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر وعلاج الأورام السرطانية، والتي تأتي في إطار حملة “من بدري أمان”، بحضور مجموعة من قيادات الوزارة ومشرفي المبادرات الرئاسية.

شوف كمان: ترامب يعلن عن نصب علمين جديدين على جانبي البيت الأبيض في ظل التوترات مع إيران
يأتي هذا المؤتمر تقديرًا للاحتفاء بما حققته المبادرة من نجاحات ملحوظة في تحسين الصحة العامة، واكتشاف الأورام السرطانية في مراحلها المبكرة، مما ساهم في رفع نسب الشفاء وتقليل معدلات الوفيات، وزيادة الوعي لدى ملايين المواطنين، وذلك من خلال مبادرة 100 مليون صحة، بالإضافة إلى الدور التوعوي الذي قامت به الجمعيات الطبية، مثل الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية في التوعية والكشف المبكر عن الأورام السرطانية.
من نفس التصنيف: إصابة 5 أشخاص في حادث إطلاق نار داخل مركز تسوق في ولاية أمريكية
وتحدث الدكتور محمد حساني، مساعد وزير الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، عن دور المبادرات الرئاسية في تحسين الخدمة الصحية، وخاصة مبادرة الكشف المبكر عن الأورام، وأثرها الإيجابي على جودة الرعاية وتقليل العبء على المرضى.
كما تناول الدكتور عماد حمادة، رئيس اللجنة العلمية للمبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن الأورام السرطانية، البروتوكولات العلمية المعتمدة وآليات تطبيقها على أرض الواقع، مؤكدًا على أهمية الكشف المبكر في تقليل الوفيات وزيادة فرص الشفاء.
من جانبه، استعرض الدكتور محمد العزب، منسق لجنة سرطان عنق الرحم بمبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن الأورام ورئيس الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، جهود رفع الوعي المجتمعي، والدور التوعوي في دعم الوقاية والكشف المبكر، بالإضافة إلى دور المجتمع المدني في إنجاح المبادرات الصحية القومية.
وخلال الحفل، تم تكريم فرق العمل المتميزة بالمحافظات، تقديرًا لجهودهم المبذولة في تحقيق أهداف المبادرة والوصول إلى أكبر عدد من المواطنين في جميع أنحاء الجمهورية، في إطار حرص الدولة على تحسين المؤشرات الصحية ومكافحة الأمراض غير السارية، وفي مقدمتها الأورام السرطانية.