تنعى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، الشهداء الذين راحوا ضحية التفجير الانتحاري الغادر الذي استهدف كنيسة القديس إلياس في منطقة الدويلعة بدمشق، سوريا، حيث تمثل هذه الحادثة جرحًا عميقًا في قلوب الجميع، وتؤكد الكنيسة في بيانها على إدانتنا لهذا العمل الأثيم وكل أشكال العنف والتخويف، كما ترفض حرمان أي إنسان من حقه الطبيعي في الحياة الآمنة، حيث تظل دماء هابيل الصديق تشهد على الظلم الذي يتعرض له الإنسان من أخيه، حين تسيطر نوازع الشر على النفوس، ويختل ميزان الحق فيظن القاتل أن فعله يرضي الله.

مواضيع مشابهة: تحقيقات باريس تكشف تحريض فرنسيين إسرائيليين على الإبادة في غزة
كما أضاف البيان: نصلي أن تملأ تعزيات الروح القدس قلب أخينا قداسة البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وقلوب أسر الشهداء، وندعو الرب أن ينعم بالشفاء العاجل للمصابين، وأن يمنح سوريا الحبيبة وكل بلاد منطقتنا والعالم بالطمأنينة والسلام، فدعواتنا تظل مرفوعة في هذه الأوقات العصيبة.
من نفس التصنيف: إيران تستدعي القائم بالأعمال الفرنسي احتجاجًا على تصريحات باريس المهينة والمستفزة