عبرت الفنانة عبيدة أمير عن سعادتها الكبيرة بالتعاون مع المخرجة بتول عرفة في أحدث كليباتها “كام فراق” و”قلبي دليل”، وأكدت أنها أصبحت من أقرب الأشخاص إليها، حيث تحرص على الاستماع إلى آرائها، وفي حديثها مع “نبأ العرب” تناولت أيضًا تعاونها مع والدها، المايسترو والملحن الكبير أمير عبدالمجيد، إذ تستعد للكشف عن تفاصيل العمل الذي يجمعهما قريبًا، إليكم الحوار.

ممكن يعجبك: امرأة مُقيدة تكشف عن موهبتها في الرسم.. تعرف على لوحات مها الصغير المذهلة
تحدثت عبيدة عن أغنيتيها “كام فراق” و”قلبي دليل”، حيث قالت “الأغنية الأولى من كلمات إبراهيم محمد، وهو شاعر متميز، وتعاونت معه سابقًا في أغنية (حب خالص)، وعندما أرسل لي (كام فراق) وقعت في غرامها من اللحظة الأولى، وهي من ألحان أحمد أنور، وتوزيع كشكي، الأغنية عميقة وليست سطحية، وهذا ما جعل المخرجة بتول عرفة تفسرها بشكل أوسع، ليس مجرد فراق بين حبيب وحبيبته، بل فراق بين أهل وبلد وغربة، ومن هنا جاءت فكرة تصوير الكليب خارج مصر في بودابست”.
من نفس التصنيف: صلاح عبدالله يوجه رسالة قوية للمنتقدين بعد تعليقات مسيئة حول عدم قدرته على المشي
وأضافت “ثم ربطناها بالأغنية الثانية (قلبي دليل) التي تحمل طابع هاوس ولايت، كلمات خالد فرناس، وألحان كريم فتحي، توزيع إسلام غلاب، وهو لون جديد ومختلف بالنسبة لي، والفكرة التي نفذتها بتول من خلال ربط الكليبين أضفت عليهما طابعًا دراميًا مميزًا، خاصة وأنها فكرة جديدة لم تُنفذ من قبل”.
وعن تعاونها مع بتول، أكدت عبيدة أنها كانت من معجبي أعمالها قبل لقائها بها، وتعتبرها فريدة من نوعها، مضيفة “إنها من الأشخاص الذين أحدثوا نقلة في عالم الكليبات، وقد حالفني الحظ بالتعاون مع شركة لايف ستايلز ستوديوز، حيث اقترح المنتج فهد الزاهد على أن تتولى بتول إخراج كليب (كام فراق)، ثم جاء الكليب الثاني، وسعيدة جدًا لأنني كنت أتمنى العمل معها، وأشعر بالسعادة بالتعاون مع الشيخ فهد، لأنه شخص مبدع يحب الفن، وعندما يسمع فكرة الكليبين، يسهم برؤيته، ولا يبخل في سبيل تقديم فن مختلف، وأنا محظوظة بدعمه وتحفيزه لي، والأغنية الثالثة التي ستصدر قريبًا هي من فكرته، مما جعلني أشعر أنني أعمل مع عائلتي”.
عبيدة كشفت عن سبب عدم تعاونها مع والدها المايسترو والملحن الكبير أمير عبدالمجيد حتى الآن، موضحة “لأنه أمير عبدالمجيد، بينما أنا ما زلت في خطواتي الأولى في عالم الغناء، وعندما كنت صغيرة، كنت أرى نجومًا كبارًا يقفون أمامه في حالة من القلق، فكيف سيكون وضعي أنا، ولحسن الحظ، تمكنت من كسر هذا الحاجز من خلال مشاركتي في أوبريت معه عن المولد النبوي، والذي تأجل طرحه للعام المقبل، وغنيت معه لأول مرة، وهناك أغنية نستعد لتقديمها معًا، وهي أيضًا من إنتاج المنتج فهد الزاهد”.
عبيدة أشارت إلى محاولاتها لإقناع والدها بالسماح لها بالدخول إلى الوسط الفني، وعن رأيه، قالت “كان قلقًا عليّ بشكل عام من العمل في أي مجال، كان يريدني مرتاحة ومستقرة، لكن الحمد لله هو الآن يرى أنني أصبحت جاهزة ولدي المقومات التي تسمح لي بذلك، وبالتالي أصبحت مؤهلة للعمل مع أمير عبدالمجيد”.
تستشير عبيدة المقربين منها في أعمالها الفنية، وأشارت إلى أنها بعد والدها تهتم بمعرفة رأي شقيقها علي، رغم أنه بعيد عن المجال الموسيقي، حيث يعمل كمخرج ولكنه يتمتع بأذن موسيقية، ودائمًا ما يقول عنه والده المايسترو الكبير “علي لو دخل الموسيقى كان سيكون شيئًا كبيرًا، لكنه يحب الإخراج”، مضيفة “وبعد علي، أصبحت بتول عرفة أكثر من صديقة لي، وبعد أن عملنا معًا أكثر من مرة، لأنها فنانة تفهم جيدًا في الموسيقى، وتعرف ماذا يحتاج الناس”.
تتمنى عبيدة تقديم ديو غنائي مع المطرب بهاء سلطان، وتعتبر التعاون مع المطرب الكبير فضل شاكر حلمًا تنتظر تحقيقه.