تزايدت حدة التوترات بين إيران والولايات المتحدة، وذلك بعد الضربات الإيرانية التي استهدفت قواعد أمريكية في المنطقة، وجاء ذلك ردًا على هجوم أمريكي سابق طال ثلاث منشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، حيث أكد المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية، علي خامنئي، أن بلاده “لم تعتدِ على أحد”، لكنها “لن تقبل أن يعتدي عليها أحد”، مضيفًا: “لن نخضع لأي عدوان، وهذا هو منطق الشعب الإيراني”

مقال له علاقة: مسؤول إسرائيلي يعلن حالة طوارئ قصوى ويصف سيناريو غير مسبوق في البلاد
وفي السياق نفسه، شدد وزير الدفاع الإيراني على أن بلاده عازمة على معاقبة المعتدي، معلنًا رفض طهران لـ”السلام القسري”، ومتهمًا الولايات المتحدة بأنها المصدر الرئيسي للأزمات وعدم الاستقرار في المنطقة، بينما صرّح مسؤول عسكري أمريكي لشبكة “الجزيرة” بأن واشنطن لن تتوانى عن اتخاذ كل ما يلزم لحماية قواتها وحلفائها في الشرق الأوسط، معتبرًا أن التصعيد الإيراني لا يزال في بدايته.
مقال مقترح: هل ستؤدي الحرب في إيران إلى إنقاذ حكومة نتنياهو أم تسريع سقوطها.. متى سيتوقف القتال؟
وأضاف المسؤول: “استهدفنا ثلاث منشآت نووية إيرانية، بينما ردّت طهران بقصف قاعدة واحدة فقط، ولا نستبعد أن تشن مزيدًا من الهجمات خلال الفترة المقبلة”، وأشار إلى أن البنتاجون قدّم للرئيس دونالد ترامب عدة سيناريوهات وخيارات للرد، في حال قررت الإدارة الأمريكية التصعيد العسكري