اكتشف 13 صورة مذهلة لقرية الغرقانة في محمية نبق بعد تطويرها

بدأت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، زيارتها إلى مدينة شرم الشيخ برفقة اللواء دكتور خالد مبارك، محافظ جنوب سيناء، بافتتاح مشروع تطوير قرية الغرقانة بمحمية نبق، حيث حضر الافتتاح أليساندرو فراكستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، بالإضافة إلى ممثلين عن قطاع السياحة بمصر، وشيوخ القبائل، ونواب وإعلاميين وممثلي المجتمع المدني.

اكتشف 13 صورة مذهلة لقرية الغرقانة في محمية نبق بعد تطويرها
اكتشف 13 صورة مذهلة لقرية الغرقانة في محمية نبق بعد تطويرها

تأتي هذه الخطوة في إطار إطلاق وزيرة البيئة لعدد من ثمار مشروع “جرين شرم” الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP).

أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد أن مشروع تطوير قرية الغرقانة يمثل أحد نتائج مشروع “جرين شرم” الرائد، الذي يهدف إلى تحويل مدينة شرم الشيخ إلى وجهة سياحية خضراء مستدامة على المستويين الوطني والدولي، مما يعكس التزام الدولة المصرية بالتنمية المستدامة والعدالة البيئية والمشاركة المجتمعية الفاعلة، حيث يُعتبر مشروع التطوير نموذجًا متكاملًا للتنمية المستدامة، حيث يركز على تحسين سبل معيشة السكان المحليين ودمجهم في أنشطة السياحة البيئية، ودعم جهود الحفاظ على الموارد الطبيعية في محمية نبق.

أوضحت ياسمين فؤاد أن تطوير القرية تم باستخدام أساليب العمارة البيئية وطرق البناء المستدام، مع مراعاة السياق الثقافي المحلي وهوية المجتمع البدوي، مما يعزز من جاذبيتها السياحية ويمنحها طابعًا أصيلًا يحترم البيئة ويجذب الزوار المهتمين بالسياحة البيئية والثقافية على حد سواء.

من جانبه، أكد اللواء دكتور خالد مبارك أن هذا المشروع لا يحقق فقط التنمية المستدامة لقرية الغرقانة، بل يترجم فلسفة التنمية المتكاملة التي تتبناها الدولة المصرية، ويعكس نجاح الشراكات الاستراتيجية التي توجها التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، حيث نتوجه له بالشكر على دعمه لمشروعات تنمية تقوم على التوازن بين الحفاظ على الموارد الطبيعية وتلبية احتياجات المجتمعات المحلية.

تتضمن فعاليات الافتتاح تفقد الدكتورة ياسمين فؤاد للوحدات السكنية التي تم تطويرها بقرية الغرقانة، بالإضافة إلى افتتاح المشغل والجمعية الأهلية بالقرية، حيث تم عرض فيلم وثائقي لمراحل تنفيذ بناء قرية الغرقانة، إلى جانب عرض إنجازات مشروع “جرين شرم” كنموذج مصري يحتذى به في التنمية المستدامة، وفتح حوار تشاركي بين الجهات الحكومية والمجتمع المدني والقطاع الخاص حول مستقبل السياحة البيئية في مصر.