مي عبد الحميد تؤكد أن الإسكان الاجتماعي هو استثمار في الإنسان ويحقق الحياة الكريمة للجميع
أكدت مي عبد الحميد، الرئيس التنفيذي لصندوق الإسكان الاجتماعي ودعم التمويل العقاري، أن مشروعات الإسكان الاجتماعي في مصر تجاوزت مجرد توفير وحدات سكنية، لتصبح أداة استراتيجية تدعم التنمية البشرية وتحسن جودة حياة المواطنين.

مقال له علاقة: حملة مكثفة للسياحة تستهدف فنادق الإسكندرية بتسع محاضر وإنذارات بسبب المخالفات
وقالت مي عبد الحميد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “اليوم” على قناة DMC، إن هذه المشروعات تُنفذ في مواقع حيوية مخططة بعناية، وتضم كافة الخدمات الأساسية، مع مراعاة قربها من شبكات المواصلات وأماكن العمل، بما يعزز إنتاجية السكان ويشجع على الاستقرار الأسري.
من نفس التصنيف: إيران تتهم أمريكا بالضلوع في الهجمات على منشآتها النووية
وأوضحت أن تصميم المجتمعات الجديدة يراعي الأبعاد البيئية والاجتماعية، حيث تتوفر بها مساحات خضراء وحدائق عامة، ومسارات للدراجات، إلى جانب بنية تحتية رقمية وخدمات إنترنت حديثة، مما يسهم في تحسين جودة الحياة مقارنة بالمناطق التي انتقل منها السكان.
وأضافت أن هذا التطوير النوعي انعكس في الإقبال الكبير على وحدات الإسكان الاجتماعي، مشيرة إلى أن نحو 85% من هذه الوحدات تقع في المدن الجديدة، ضمن خطة الدولة لإنشاء أكثر من مليون وحدة سكنية، وقد تم الانتهاء من تنفيذ أكثر من 737 ألف وحدة منها حتى الآن.
وأكدت أن مشروعات الإسكان الاجتماعي باتت تجسد حلمًا يتحقق لملايين المواطنين، وتُعد ركيزة أساسية في جهود الدولة لبناء مجتمع عادل يوفر حياة كريمة وآمنة للمواطنين في مختلف المحافظات.