أسيوط – محمود عجمي:

ممكن يعجبك: أنباء غير مؤكدة حول اغتيال قائد الحرس الثوري وعالم نووي إيراني في التلفزيون الإيراني
توافد آلاف المواطنين من مختلف المحافظات إلى ديري السيدة العذراء المحرق بالقوصية والجنادلة بالغنايم في محافظة أسيوط، للمشاركة في احتفالات عيد “حالة الحديد”، وذكرى تكريس أول كنيسة باسم السيدة العذراء بمدينة فيلبي، وسط أجواء روحانية مليئة بالتسابيح والترانيم.
من نفس التصنيف: مجدي الجلاد يكشف كيف تؤثر الهندسة الانتخابية الحالية على قوة الأحزاب المعارضة
يُعتبر دير المحرق أحد أهم المحطات التاريخية التي لجأت إليها العائلة المقدسة خلال رحلتها إلى مصر، حيث مكثت فيه ستة أشهر وخمسة أيام، وهي أطول مدة قضتها العائلة في مكان واحد داخل البلاد.
ينظم الدير فعاليات يومية بارزة، ومنها “دورة أيقونات العذراء” بقيادة نيافة الأنبا بيجول، أسقف ورئيس الدير، بمشاركة القساوسة والرهبان والشمامسة.
بينما يترأس الأنبا أندراوس، مطران أبوتيج وصدفا والغنايم، فعاليات الاحتفال بعيد حالة الحديد في دير الجنادلة، الواقع بجبل أسيوط الغربي، وهو عيد يُحيي ذكرى إنقاذ القديس متياس الرسول من السجن، ويوافق 21 بؤونة من التقويم القبطي (28 يونيو ميلاديًا).
تُعد الديران من المزارات الدينية القبطية المهمة التي تستقطب الزوار من داخل مصر وخارجها على مدار العام، لما تتمتعان به من قيمة روحية وتاريخية في التراث القبطي والمسيحي المصري.