خلال حواره مع الإعلامي محمود سعد في برنامج “باب الخلق” على قناة “النهار”، تناول دياب مفهوم “الأرسطوقراطية” في حياته، حيث أشار إلى أنواع متعددة من “الأرسطوقراطيات” التي عاشها على مر السنين، فبدأ بذكر “الأرسطوقراطية الاجتماعية” التي عاشها أثناء دراسته في المدرسة الإنجليزية مع أبناء الباشوات قبل عام 1961، مثل أبناء “صدناوي” و”إيفرينولاد” و”كريم باشا”، ثم انتقل إلى “الأرسطوقراطية العسكرية” عند التحاقه بالفنية العسكرية، مما أضاف بعدًا جديدًا لتجاربه الحياتية.

من نفس التصنيف: محافظ الجيزة يهنئ الرئيس بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو
وأضاف أنه عاش أيضًا “أرسطوقراطية الريف” في بيت جده، حيث كان يستمتع بالبساطة، مثل مياه الطرمبة الحبشي ولمبة الجاز، بالإضافة إلى ممارسة أنشطة مثل صيد السمك من الترعة، مما جعله يقدر جمال الحياة الريفية.
وأشار إلى أنه شهد أنواعًا أخرى من الأرسطوقراطيات عندما بدأ مسيرته في مجال الأعمال، حيث كان “رجال الأعمال لهم قعداتهم وكلامهم” الخاص، مما أضاف بعدًا اجتماعيًا جديدًا لتجاربه.
وأكد أن شخصيات بارزة مثل مصطفى أمين، الذي كان تلميذًا لجده، ويوسف إدريس، وإحسان عبد القدوس، وأحمد بهاء الدين، وإبراهيم نافع، وصلاح منتصر كانوا يزورونه في منزله، وكانت تلك اللقاءات “لطيفة جدًا وثقافية”، حيث تبادلوا الأفكار والنقاشات الثرية.
مقال له علاقة: فتاة ثلاثينية تنهي حياتها شنقاً في منزلها بالقرنة بالأقصر
وتابع دياب أن استمرار هذه الثقافة في حياته اليوم يظهر من خلال حضوره “نادي الكتاب”، حيث يقرأ الأعضاء كتابًا جديدًا كل أسبوعين، ويجتمعون في بيت أحد الأعضاء، مما يعكس شغفه بالقراءة والثقافة.