خلال الساعات الأخيرة، انتشر مقطع فيديو مثير للجدل على منصات التواصل الاجتماعي، يُظهر طالبًا في الثانوية العامة يرتدي سماعة بلوتوث صغيرة، بينما يحاول أحد الأشخاص إخراجها باستخدام “ملقاط”، مما أثار تساؤلات حول إمكانية دخول أدوات غش ذكية ومتطورة إلى لجان الامتحانات على الرغم من الإجراءات الأمنية الصارمة.

اقرأ كمان: التعليم يتخذ أولى خطواته لحماية صور امتحان اللغة العربية من التداول غير المصرح به
في هذا الإطار، أوضح الدكتور محمد الحارثي، الخبير في تكنولوجيا المعلومات، أن بعض سماعات البلوتوث المستخدمة في الغش يمكن ربطها بأجهزة متطورة مثل الساعات الذكية أو الهواتف المجهزة بشرائح اتصال مخفية في الملابس أو الجيوب، مما يجعل كشفها أثناء التفتيش التقليدي أمرًا صعبًا للغاية.
مقال له علاقة: الرئيس اليمني يحذر من تداعيات تدخل الحوثيين في صراع إسرائيل وإيران
وأشار الحارثي، في تصريحات خاصة لنبأ العرب، إلى أن هناك تقنيات غش حديثة يصعب اكتشافها حتى باستخدام أجهزة التفتيش الدقيقة، حيث إن بعض هذه السماعات صغيرة جدًا لدرجة يصعب رؤيتها أو التعرف عليها.
وأضاف الخبير التكنولوجي أن مواجهة هذه الوسائل المتطورة تتطلب حلولًا استباقية، من أبرزها قطع الإشارات اللاسلكية داخل اللجان خلال فترة الامتحانات، باستخدام أجهزة “تشويش” فعالة، لضمان عدم وجود اتصال بين السماعات داخل اللجنة وأي أجهزة خارجها.
اقرأ أيضاً: