قالت “نرمين”، الموظفة بإحدى الشركات الخاصة، في دعواها إن حياتها الزوجية بدأت مستقرة، لكنها لاحظت تغير سلوك زوجها تدريجيًا، حيث أشارت إلى اهتمامه المفرط بجارتهما، إذ أصبح يتحدث معها يوميًا وكأنها أصبحت أهم شخص في حياته، وهو ما أثار قلقها.

من نفس التصنيف: وكيل البرلمان يؤكد أن تعديل قانون الإيجار القديم خطوة إيجابية نحو تحقيق التوازن في السوق العقاري
وأضافت أنها اكتشفت بالصدفة مكالمة بين زوجها وأحد أصدقائه، يخبره فيها بشرائه ساعة ذهب كهدية للجارة بمناسبة نجاحها في مشروعها الخاص، رغم أنه لم يقدم لها هدية منذ سنوات، مما جعلها تتساءل: “أنا مراته ومجبليش حتى هدية عيد ميلادي، ونسي اليوم كمان”.
ممكن يعجبك: وزير قطاع الأعمال يستعرض آخر مستجدات مشروع حامض النيتريك
وأكدت الزوجة أن الأمر لم يصل إلى وجود علاقة غير مشروعة بينهما، لكنها شعرت بالإهانة والخذلان، حيث قالت: “الزواج مش بس أكل وشرب، فيه مشاعر واحترام، وأنا فقدت ده كله”.
وتابعت: “رفض الانفصال ورفع صوته عليّ، وأهانني قدامها، وجعلني أبدو كأنني الست الغيورة في عيون الناس”، مما دفعها لترك منزل الزوجية والانتقال إلى بيت أسرتها، ثم قررت إنهاء العلاقة عبر القضاء.
وقيدت الدعوى تحت رقم 922 لسنة 2024، ولا تزال منظورة أمام محكمة الأسرة، في انتظار الفصل فيها.