دافع الإعلامي أحمد شوبير عن الفريق الأول للنادي الأهلي بعد مشاركته الأخيرة في بطولة كأس العالم للأندية وخروجه المبكر من دور المجموعات، حيث أكد خلال تصريحات تلفزيونية عبر قناة “الأهلي” أن ما أُثير حول فتح المعسكر لوسائل الإعلام وغياب الانضباط التنظيمي لا أساس له من الصحة.

مواضيع مشابهة: عقوبات الجولة الثامنة في الدوري المصري الممتاز وتأثيرها على الفرق واللاعبين
وأضاف شوبير أن كافة تفاصيل المعسكر كانت مرتبة ومنظمة بدقة قبل انطلاق مباراة الأهلي أمام فريق باتشوكا المكسيكي، حيث تمت جميع الترتيبات وفق بروتوكولات واضحة تم الاتفاق عليها مسبقًا مع الشركة المتحدة، الراعي الرسمي للنادي.
وأوضح شوبير أن الشركة المتحدة كانت قد أبرمت اتفاقًا مع النادي الأهلي يتضمن توثيق وتغطية بعض جوانب المعسكر التدريبي لأهداف تسويقية وإعلامية بحتة، وهي تغطية تمت بمقابل مادي محدد وضمن إطار احترافي لا يؤثر بأي حال على سير التحضيرات الفنية للفريق أو تركيز اللاعبين والجهاز الفني.
مقال له علاقة: لاعبة الأهلي تكشف لنبأ العرب كواليس هدفها في نهائي الكأس وتفاجؤها بوجودها في القائمة
وأضاف شوبير أن ما حدث ليس له علاقة بمباراة الأهلي الأولى أمام إنتر ميامي الأمريكي، والتي كان الأحمر فيها الطرف الأفضل والأكثر سيطرة وكان الأقرب لتحقيق الفوز.
وتابع أن ما يُروّج حول أن الفريق تأثر سلبيًا إعلاميًا أو نفسيًا بسبب الفعاليات الإعلامية المصاحبة للمعسكر لا يعدو كونه اجتهادات غير مبنية على معلومات حقيقية، حيث كانت البعثة الحمراء ملتزمة بكافة التعليمات الداخلية.
وأشار شوبير إلى أن الجهاز الفني بقيادة ريبيرو كان على دراية تامة بكافة التفاصيل ولم يبد أي اعتراض على الترتيبات، بل تمت الموافقة عليها مسبقًا وتم تنفيذها دون أي تأثير على البرنامج التدريبي أو التحضيري للفريق.
وشدد شوبير على أن الهدف من هذه الحملات ليس سوى إثارة الجدل والتشكيك في قرارات الإدارة، ولكن الجماهير لديها من الوعي ما يجعلها تميز بين النقد الموضوعي والمحاولات المستمرة للتقليل من إنجازات الأهلي أو التشويش على استعداداته.
واختتم شوبير حديثه بأن الأهلي سيبقى مؤسسة محترفة تُدار بأسس واضحة، ومن حق الرعاة والجهات الإعلامية توثيق مثل هذه اللحظات المهمة ما دام ذلك يتم في إطار منظم ومتفق عليه.