كشف أحمد مرتضى منصور، عضو مجلس إدارة نادي الزمالك السابق، عن بعض الحقائق المتعلقة بالأزمات المالية التي تعرض لها النادي خلال فترة توليه المسؤولية، كما تحدث عن علاقته برئيس النادي السابق، ممدوح عباس.

مقال له علاقة: المقاولون العرب يعلنون عن صفقة جديدة بضم لاعب الزمالك السابق
وأوضح أحمد مرتضى خلال ظهوره في بودكاست مع الإعلامي عمر ربيع ياسين، أنه قابل الأستاذ ممدوح عباس مرة واحدة فقط، ولم يكن هناك أي خلافات بينهما، بالنسبة له، لا يرى أي مشكلة في العلاقة معه.
وتابع عضو الزمالك السابق، هناك نغمة تتردد بأننا تركنا الأرض محروقة بالنادي، ولكنهم لا يفهمون أن ذلك نتيجة لسنوات طويلة من التخبط.
مقال مقترح: استئناف مباراة الأهلي وبالميراس بعد تحسن الطقس وتحسن الأجواء
وواصل حديثه، عندما يكون هناك قسط مستحق لفريق سبورتنج لشبونة، ويتم حجزه على الحسابات الخاصة بالنادي، يصبح من المستحيل دفع المبالغ في الوقت المحدد، مما يؤدي إلى فرض غرامات إضافية وبالتالي زيادة الأزمات.
وأشار أحمد مرتضى إلى المبالغ الضخمة التي دفعها خلال فترة توليه المسؤولية في قضايا الفيفا، قائلاً، خلال فترة عملي في النادي، دفعت حوالي 10 ملايين دولار كغرامات وقضايا في الفيفا، وهذه القضايا ليست وليدة اليوم، بل هي نتاج فترة طويلة، وهذه هي الأرض المحروقة التي صنعوها.
وعن تعليقه على “تويتات” ممدوح عباس ودوره في النادي، قال، عندما يدفع شخص ما الأموال للنادي، فإنه يصبح المتحكم في كل شيء، وهذا أمر طبيعي، السيد ممدوح عباس كان يصرف من ماله الخاص على النادي، وبالتالي كان له دور كبير في القرارات التي يتم اتخاذها داخل النادي.
وأضاف أحمد مرتضى، من يدفع الأموال للنادي يمكنه التحكم أيضًا في مصير اللاعبين، فإذا لم يحب لاعبًا معينًا سيبحث عن رحيله، وإذا كان يحب لاعب آخر فسيظل في الفريق.