تغريدة كويتية تثير الجدل حول نظام تذاكر برج القاهرة وتجذب تفاعلاً واسعاً

(وكالات).

تغريدة كويتية تثير الجدل حول نظام تذاكر برج القاهرة وتجذب تفاعلاً واسعاً
تغريدة كويتية تثير الجدل حول نظام تذاكر برج القاهرة وتجذب تفاعلاً واسعاً

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تدوينة لطلال فهد الغانم، الرئيس السابق لبورصة الكويت، عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث انتقد فيها ما اعتبره “تمييزًا في المعاملة” بين المصريين والزوار الأجانب خلال زيارته لـ”برج القاهرة” حيث ذكر الغانم في تغريدته أنه أخذ ابنته إلى برج القاهرة، وعندما سأل عن سعر التذاكر، علم أن سعر تذكرة المصري 150 جنيها بينما سعر تذكرة الأجنبي 350 جنيها، وعندما أشار إلى أنه أجنبي، أخبره بأن هناك 60 شخصًا في الطابور وأن المصعد يستوعب 5 أشخاص فقط في كل مرة، مما يعني انتظارًا يقارب الساعة، وإذا أراد تجاوز الطابور بسرعة، فعليه دفع 250 جنيها إضافية.

وقد أثارت هذه التدوينة ردود فعل متباينة، حيث اعتبر بعض المتابعين أن هذا الأمر شائع في العديد من الوجهات السياحية حول العالم، حيث يتم اعتماد تسعيرتين مختلفتين للمواطنين والزوار، بالإضافة إلى خدمات تجاوز الطوابير مقابل رسوم إضافية.

ورد أحد المغردين الكويتيين على الغانم قائلاً إن هذا الأمر موجود في أغلب دول العالم حيث يتم دفع رسوم إضافية لتجاوز الطوابير في الأماكن السياحية، مشيرًا إلى أنه يمكن انتقاد الاستغلال أو النظافة ولكن ليس كل شيء يستحق الانتقاد.

بينما شبه شخص آخر الوضع في مصر بنظام “الجسر السريع” بين السعودية والبحرين، حيث يتم دفع مبلغ إضافي لتجنب الانتظار مع الآخرين، مؤكدًا أن هذا النظام متداول في العديد من الدول.

أستاذ طلال، ما ذكرته عن برج القاهرة فعلاً يمثل تجربة مر بها العديد من الزوار، وأحب أن أوضح أن هذا النظام معمول به في جميع أنحاء العالم، وليس شيئًا غريبًا كما وصفته، حيث أن فكرة المرور السريع برسوم إضافية موجودة حتى في جسر الملك فهد.

وشارك آخرون تجارب مماثلة في دول مختلفة مثل إسبانيا والولايات المتحدة حيث تُعرض خدمات “fast track” بشكل علني لتجاوز الصفوف، مشيرين إلى أن هذا الأمر متعارف عليه في المواقع السياحية والمتنزهات الترفيهية العالمية.

أيضًا، أكد البعض أن هذه العادة موجودة في جميع أنحاء العالم، حتى في أوروبا، حيث يمكن للزوار دفع مبالغ إضافية لتجاوز الانتظار في الأماكن السياحية.

كما أشار أحد المغردين إلى أنه دفع أكثر من المصريين والخليجيين لتسلق البرج، مما يعكس فعلاً وجود اختلافات في الأسعار.