(أ ش أ):
في زيارة تاريخية هي الأولى من نوعها منذ سنوات، بدأ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، جولته إلى العاصمة الفلبينية مانيلا، حيث تستمر الزيارة لمدة ثلاثة أيام، يلتقي خلالها بعدد كبير من الوزراء وكبار المسؤولين في الحكومة الفلبينية

اقرأ كمان: “طلعت مصطفى” تتربع على عرش أقوى 100 شركة في مصر وتفوز بلقب المطور العقاري الأول لعام 2025
وكان في استقبال الوزير بمطار مانيلا كل من وزير الشئون الإسلامية في الحكومة الفلبينية، صابودين عبد الرحيم، والسفير المصري لدى الفلبين، نادر زكي، بالإضافة إلى أعضاء السفارة المصرية ومفوضية شئون المسلمين الفلبينية.
وعقب وصوله، عقد الوزير مؤتمرًا صحفيًا في مطار مانيلا، حيث أكد قوة العلاقات الوثيقة والتاريخية التي تجمع بين مصر والفلبين، معربًا عن تطلعه لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مجالات متعددة، والارتقاء بها إلى آفاق جديدة، حيث تأتي في مقدمة هذه المجالات مشاركة مصر الفعالة في التجربة الإيجابية التي تقدمها الفلبين في التعايش السلمي وتقبل التعددية، من خلال تعزيز شعور مسلمي الفلبين بالمواطنة والحقوق المتساوية.
مواضيع مشابهة: قوافل دعوية مميزة في الإسماعيلية لتعزيز الفكر الوسطي بين العاملين في الخدمة العامة
كما أوضح الدكتور أسامة الأزهري وجود فرص كبيرة للتعاون، تشمل إيفاد الأئمة والدعاة لدعم العلاقات مع مسلمي الفلبين، وتنظيم دورات تدريبية للقضاة في مجالات قوانين الأحوال الشخصية وفقًا للشريعة الإسلامية، فضلاً عن مساعدة الطلاب للاستفادة من المنح الدراسية التي يقدمها الأزهر الشريف، لما لها من سمعة طيبة وجاذبية قوية لدى مسلمي الفلبين.
من جانبه، أعرب الوزير الفلبيني عن تقديره الشديد لزيارة وزير الأوقاف، مشيرًا إلى تطلع مسلمي الفلبين لدور مصري متزايد ولتلقي التدريب والتأهيل على أيدي علماء الأزهر الشريف، الذين يحملون رسالة الاعتدال والفهم المستنير للدين الإسلامي الحنيف، معبرًا عن سعادته البالغة بتلقي دعوة لزيارة مصر في الفترة المقبلة.