وكالات.
ممكن يعجبك: مجدي الجلاد يكشف عن أسباب انهيار أمريكا ونقاط ضعف إسرائيل الرئيسية
أفاد موقع “أكسيوس” الإعلامي الأمريكي، نقلاً عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين، بأن واشنطن تسعى لتحسين العلاقات بين سوريا وإسرائيل بشكل تدريجي، بينما تتطلع تل أبيب للحصول على ضمانات للسلام.
مقال مقترح: استمتع بأجواء عيد الأضحى في حديقة الأزهر مع 15 صورة تبرز فرحة العائلات والأطفال
وذكر مسؤول أمريكي أن من المفيد لسوريا التحرك نحو إسرائيل، حيث أعرب الرئيس الشرع عن رغبته في بدء المفاوضات مع إسرائيل، وأوضح أن الطريقة لاستمالة السوريين تكمن في جعل الصفقة مع إسرائيل مثمرة لهم.
وحسب “أكسيوس”، فإن المسؤولين الإسرائيليين يأملون في أن تحافظ الولايات المتحدة على بعض العقوبات المفروضة على سوريا للضغط عليها نحو التطبيع الكامل مع إسرائيل.
وصرح مسؤول إسرائيلي بأن تل أبيب تسعى للحصول على تأكيدات بأن أي مفاوضات ستؤدي إلى اتفاق سلام شامل وتطبيع العلاقات، وفقًا لما نقلته روسيا اليوم.
كما نقل “أكسيوس” عن مسؤول إسرائيلي آخر قوله إن الصفقة لم تعد قريبة، وأن تحقيق التقدم يحتاج إلى وقت.
وأشار الموقع إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أبلغ المبعوث الأمريكي توم باراك في أوائل يونيو برغبته في التفاوض حول اتفاق أمني جديد مع الحكومة السورية بوساطة أمريكية.
وأوضح مسؤول إسرائيلي أن هدف نتنياهو هو عقد سلسلة من الاتفاقات مع سوريا، بدءًا من نسخة محدثة من اتفاق عام 1974 حول فض الاشتباك، وصولاً إلى اتفاق سلام كامل وتطبيع العلاقات في نهاية المطاف.
ويُذكر أن إسرائيل تجري اتصالات مع سوريا عبر قنوات دبلوماسية واستخباراتية وعسكرية، لكن المسؤولين الإسرائيليين يؤكدون رغبتهم في أن تلعب الولايات المتحدة دور الوسيط بمزيد من الجهود.
وأشار مسؤول أمريكي رفيع إلى أن هناك مناقشات أولية مع المسؤولين السوريين منذ زيارة المبعوث باراك لإسرائيل في أوائل يونيو، وأكد أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية ماركو روبيو يدعمان تلك الجهود.
وفي الوقت نفسه، لفت المسؤول إلى أن المناقشات تجري على مستوى أدنى من الرئيس السوري أحمد الشرع، ولا توجد مناقشات حالياً حول عقد لقاء قمة بين الزعيمين.
في هذا السياق، قال مسؤولان إسرائيليان إن الصفقة تبدو ممكنة، لكنها ستتطلب وقتًا.
ولا يزال وضع منطقة الجولان، التي احتلتها إسرائيل منذ عام 1967 وضمتها في عام 1981، يشكل حجر عثرة في طريق المفاوضات المحتملة بين سوريا وإسرائيل.