رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يغادر حزب بيني جانتس.. تعرف على الأسباب وراء هذا القرار!
وكالات.

مقال مقترح: طارق سعدة يهنئ الإعلاميين بمناسبة العيد الـ91 ويحثهم على مواصلة دورهم الوطني
أعلن جادي آيزنكوت، الذي شغل سابقًا منصب رئيس أركان الجيش، عن انسحابه من حزب “معسكر الدولة” بقيادة بيني جانتس، حيث يتوقع أن يخوض الانتخابات المقبلة بشكل منفصل.
وقد أبلغ آيزنكوت رئيس الحزب، بيني جانتس، بقراره الاستقالة، مما يعني أن المدير العام للحزب إيتان جينزبرج سيتولى مكانه في الكنيست.
مواضيع مشابهة: محافظ المنيا يكشف تفاصيل الصيانة السريعة لكسر خط الغاز خلال ساعتين
ومن المرجح أن يؤسس آيزنكوت حزبًا جديدًا في كتلة يسار الوسط، يتنافس على نفس عدد الأصوات التي حصل عليها جانتس سابقًا.
وذكر البيان الرسمي الصادر عن حزب “معسكر الدولة”: “أبلغ عضو الكنيست الفريق أول (احتياط) جادي آيزنكوت رئيس “معسكر الدولة” بيني غانتس بنيته المغادرة وإعادة تفويضه إلى الحزب”، وفقًا لما نشرته روسيا اليوم
وأضاف البيان أن “الطرفين يؤكدان على صداقتهما الطويلة واحترامهما المتبادل، وسيسعيان معًا لتحقيق الأهداف المشتركة من أجل شعب إسرائيل في المستقبل”.
يأتي هذا القرار في توقيت دراماتيكي، حيث تشتد المعارك السياسية في الائتلاف، ويتزايد الحديث عن انتخابات قريبة.
وحسب تقرير “القناة 12” العبرية، يبدو أن آيزنكوت اتخذ هذه الخطوة بعد خيبة أمله من نتائج الانتخابات التمهيدية في الحزب، حيث لم يكن بالإمكان، وفقًا له، إحداث تغيير حقيقي في الوضع الحالي.
كما أفادت “وينت” أن يائير لابيد يستغل الفرصة، ويدرس عرض رئاسة الوزراء عليه في حزب “يش عتيد”.
وأشارت صحيفة “معاريف” إلى أن آيزنكوت دفع ثمنًا باهظًا بفقدانه ابنه في القتال بقطاع غزة، عندما كان عضوًا في المجلس الوزاري الأمني المصغر، وكان له دور في اتخاذ القرارات المتعلقة بالحرب.
ورغم تلك الخسارة، استمر آيزنكوت في منصبه حتى قرر هو وجانتس الانفصال عن نتنياهو والعودة إلى المعارضة.
وكان حزب جانتس وآيزنكوت قد حقق قفزة كبيرة في استطلاعات الرأي في بداية الحرب، لكنه فقد الدعم تدريجيًا حتى انخفض إلى بضعة نقاط فقط في أحدث الاستطلاعات.
وعلق جانتس على قرار آيزنكوت بالانسحاب من الحزب بالقول: “جاء ذلك بعد عملية طويلة وعميقة من الحوار بيننا”
وأضاف: “خلال الأسابيع الأخيرة، ظهرت بيننا فجوات أيديولوجية كبيرة تتعلق بالطريقة الأنسب لخدمة إسرائيل”
وتابع: “جادي هو صديق شخصي وشخص جدير بالاحترام، خدم الدولة لعشرات السنوات، وأنا واثق بأنه سيواصل خدمتها بطريقته الخاصة”
وأكد جانتس أن “الصداقة والاحترام المتبادل سيبقيان رغم انتهاء شراكتهما السياسية في هذه المرحلة”.
وبحسب هيئة البث الإسرائيلية العامة “كان 11″، فقد “أعرب آيزنكوت عن استيائه من اقتراح جانتس بإجراء انتخابات مبكرة في دائرة ناخبي الحزب، التي يديرها بشكل رئيسي أتباع جانتس”.
وفي سياق متصل، ذكرت “القناة 12” أن آيزنكوت قال في محادثات مغلقة، إن “الانتخابات التمهيدية في المعسكر بصيغتها الحالية لا تسمح بمنافسة حقيقية ولا تعكس مبادئ الديمقراطية، التي أراها ضرورية لحزب حاكم”.