بورسعيد – طارق الرفاعي:

مقال مقترح: استشهاد مدير شرطة النصيرات مع 11 من أفراد عائلته في غارة إسرائيلية مؤلمة
نشرت سيدة من محافظة بورسعيد مقطع فيديو اليوم الثلاثاء توثق فيه لحظة الاعتداء عليها بالضرب والسحل أمام أبنائها داخل مدخل برج سكني بشارع الجمهورية في مدينة بورفؤاد، حيث اتهمت السيدة في منشور لها عبر صفحتها الشخصية على الفيسبوك سائق سيارة أجرة – تاكسي – بالتعدي عليها بالضرب والسب أمام أطفالها داخل وخارج المصعد الكهربائي وسرقة بعض محتويات حقيبتها بسبب خلاف على الأجرة.
وقالت في منشورها: “أنا وأولادي تعرضنا للضرب والسرقة أمام بيتنا، مش قادرة أصدق اللي حصل معايا، كنت راجعة من بورسعيد إلى بورفؤاد، ركبت تاكسي واتفقنا على الأجرة تكون 50 أو 60 جنيها، ولما وصلت لبرج (جنا) في شارع الجمهورية، طلعت من شنطتي 100 جنيه وقلت له بمنتهى الذوق: تحب تاخد 50 ولا تاخد الـ100 وتجيب الباقي؟”
وأضافت: “اللي حصل بعد كده كان كابوس، لقيته فجأة يشد الـ100 جنيه من إيدي ويرمي لي 20 جنيها ويقولي بمنتهى الوقاحة الأجرة 80 جنيها، قلت له بالراحة إن ده مش اتفاقنا، وسِبتله 50 جنيها ومشيت، فجأة لقيته نازل من العربية بيجري ورايا، شد الفلوس من إيدي بالعافية، وبدأ يزعق ويشتم بألفاظ قذرة قدام أولادي، وبدأ يضربني وأنا ماسكة في شنطتي، وأولادي يصرخون حواليا مرعوبين
وتابعت: “بواب العمارة طلع على صراخي، وأنا بعيط وبقول له: يا أبو إسلام اتصل بالنجدة، الراجل ده بيضربني وبيسرقني، والراجل خطف الشنطة مني بالعافية وجرى، وجريت وراه وأنا بصرخ: هات الشنطة يا أبو إسلام ده فيها 10 آلاف جنيه والايفون والايباد، وأوراق مهمة جدًا من شغلي، هتصل بالنجدة، وقدرت أرجع الشنطة، بس للأسف لسه المصيبة مخلصتش”
واستطردت في حديثها: “دخل ورايا الأسانسير، فتح الشنطة، خد كشاف كهربا، وقال لي: وريني هتعملي إيه؟، رجعت الكشاف بالعافية، لكن الصدمة الأكبر كانت إنه رجع تاني، ضربني جوه الأسانسير، وقعني على الأرض قدام أولادي، وخد البوك اللي فيه المبلغ كله والأوراق، ولما حاولت أرجعه، ضربني تاني قدام ولادي، وقعني على الأرض، وخد البوك اللي فيه الفلوس والأوراق وطلع يجري”
وأختتمت حديثها قائلة: “أنا منهارة، مش قادرة أنام، ولا أنسى نظرة الخوف في عيون أولادي، أنا عملت بلاغ، بس محتاجة صوتكم معايا”