الأقصر – محمد محروس:

اقرأ كمان: السيسي يؤكد أهمية إنشاء منطقة صناعية أمريكية في منطقة قناة السويس الاقتصادية
أعلن المهندس عبد المطلب عمارة، محافظ الأقصر، عن تفاصيل تنسيق القبول للمرحلة الثانوية العامة والفنية للعام الدراسي 2025–2026، حيث تم تحديد الحد الأدنى للقبول بالثانوية العامة النظامية بـ 232 درجة، وهو ما يشير إلى أهمية تحقيق النجاح في الشهادة الإعدادية للعام 2024–2025.
من نفس التصنيف: حكم استخدام ChatGPT للاستفسار عن الفتاوى.. تعرف على رأي أمين الفتوى
وأوضح الدكتور صفوت جارح، وكيل وزارة التربية والتعليم بالمحافظة، أن نسبة قبول طلاب خدمات التعليم الثانوي العام ستبلغ 25% من إجمالي المقبولين بكل إدارة تعليمية، وذلك وفقًا للقرار الوزاري رقم 357 لسنة 2018، حيث سيتم ترتيب الطلاب المتقدمين تنازليًا حسب المجموع، لضمان تحقيق العدالة بين الجميع.
وأشار جارح إلى أن الحد الأدنى للقبول بالتعليم الفندقي هو 220 درجة، مع ضرورة اجتياز المقابلة الشخصية، أما بالنسبة للتعليم الصناعي، فقد جاءت درجات القبول كالتالي:
210 درجات: مدارس الأقصر الميكانيكية بنين، إسنا الصناعية بنين، الدير الصناعية المشتركة (بنين).
190 درجة: مدارس الأقصر الصناعية بنات، أرمنت الميكانيكية بنين، أرمنت الصناعية بنات، العديسات الصناعية المشتركة، حاجر الضبعية الصناعية المشتركة، الدير الصناعية المشتركة بنات، إسنا الصناعية بنات.
175 درجة: مدارس الأقصر الزخرفية بنين، العشي الصناعية المشتركة، أرمنت الزخرفية بنين، الديمقراط الصناعية بنات.
أما بالنسبة للتعليم التجاري، فقد جاء التنسيق كما يلي:
190 درجة: مدارس الأقصر التجارية بنات، أرمنت التجارية المشتركة، العشي التجارية المشتركة، إسنا التجارية بنات.
185 درجة: العديسات، المريس، البياضية التجارية المشتركة.
180 درجة: الأقصر التجارية بنين، الفصول الملحقة بابن الجراح، الضبعية التجارية، نجع حبشي التجارية.
فيما بلغ الحد الأدنى للقبول بالتعليم الزراعي 170 درجة، مما يعكس حرص الإدارة التعليمية على توفير فرص تعليمية متنوعة.
وأشار وكيل الوزارة إلى أن عدد الطلاب الناجحين في الشهادة الإعدادية لهذا العام وصل إلى 13,825 طالبًا وطالبة، مما يدل على نجاح جهود التعليم في المحافظة.
وأكد أن قرارات التنسيق تأتي في إطار خطة محافظة الأقصر لرفع كفاءة منظومة التعليم، وتحقيق التوازن بين التعليم العام والفني، بما يلبي احتياجات سوق العمل ويضمن فرصًا تعليمية عادلة للجميع.