في بطولة تُعتبر حدثًا استثنائيًا، وسط ملاعب شاسعة وجماهير قليلة، برز نجم مختلف يتميز بالهدوء والسحر في لمسته، إنه الكولومبي جون أرياس، جناح فلومينينسي المتألق بقوة في كأس العالم للأندية 2025.

مقال مقترح: اكتشف صورة نادرة تجمع شيكابالا وسيف فاروق جعفر في مرحلة الطفولة
لم يحتفل أرياس بعد إقصاء إنتر ميلان “أحد عمالقة أوروبا” من دور الـ16، بل اكتفى بابتسامة خجولة، موجهًا الشكر لحكام المباراة، رغم فرحة زملائه الذين سقطوا على أرضية الملعب احتفالاً بهذا الانتصار الكبير.
وعن احتفاله البسيط بعد الفوز على إنتر ميلان، وصف أرياس نفسه بأنه “شخص حالم” في عالم كرة القدم.
مقال مقترح: بيان عاجل من بيراميدز حول هبوط مفاجئ ومضاعفات خطيرة في موعد نهائي الكأس
وبحسب ما نشرته صحيفة “ذا أثليتيك” حول أدائه خلال الشوط الأول، أشارت إلى أنه نجح في مراوغة النجمان أليساندرو باستوني وهنريك مخيتاريان على خط التماس، كأنه يكتب فقرة من رواية لاتينية، ورغم عدم تسجيله، إلا أنه صنع الفارق، وكان خلف الهدف الأول، وساهم في كل هجمة مؤثرة.
وأكدت الصحيفة أنه لم يكن مجرد لاعب في المباراة، بل كان شاعرًا بالكرة يحمل في قدميه شيئًا من الواقعية السحرية لجابرييل جارسيا ماركيز، الكاتب الذي يعشقه.
ويُذكر أن أرياس استمر في كولومبيا حتى عامه الرابع والعشرين، ثم برز في البرازيل دون أن يخطفه نادٍ أوروبي كبير، حتى أصبح في سن السابعة والعشرين أحد أعمدة فلومينينسي ومنتخب كولومبيا، وواحدًا من ألمع نجوم مونديال الأندية.