تفاصيل واقعة تصوير السيدات أثناء تغيير الملابس في مركز مساج بمدينة نصر وما حدث بعدها

كشفت المحامية منى أحمد عن تفاصيل واقعة مثيرة تتعلق بادعاء سيدتين وشاب ضد مسؤول مركز ألعاب رياضية “جيم” في مدينة نصر، حيث زعموا تركيب كاميرات مُخبأة داخل الصالة لتصوير السيدات أثناء تغيير الملابس، بهدف ابتزازه وإجباره على الاستمرار في إيجار مساحة داخل المركز كمكان مخصص للمساج والجاكوزي.

تفاصيل واقعة تصوير السيدات أثناء تغيير الملابس في مركز مساج بمدينة نصر وما حدث بعدها
تفاصيل واقعة تصوير السيدات أثناء تغيير الملابس في مركز مساج بمدينة نصر وما حدث بعدها

وفي تصريحات خاصة لـ”نبأ العرب”، أوضحت “منى” أن الحادثة بدأت عندما استأجر الشاب والسيدتان مساحة داخل “الجيم” وأقاموا وحدة للجاكوزي والسونا والمساج، وبدأوا في ممارسة نشاطهم قبل توقيع العقد الرسمي مع المالك.

وتابعت أن مالك “الجيم” كان يتابع سير العمل، وفوجئ بمخالفة المستأجرين للاتفاق المبدئي، الذي ينص على تخصيص أوقات منفصلة للرجال والسيدات، حيث لاحظ دخول شباب إلى غرفة المساج وإغلاقها أثناء تواجد الفتيات بداخلها.

وأضافت أن المالك ارتاب في تصرفات المستأجرين، وقرر عدم إتمام التعاقد وإعادة المبالغ المدفوعة، إلا أن السيدتين رفضتا إنهاء الاتفاق، وقامتا بتصوير مقطع فيديو زعمتا فيه وجود كاميرات مُخبأة لتصوير السيدات داخل المركز.

من جانبها، أكدت وزارة الداخلية ملابسات الواقعة، مشيرة إلى أن الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعي وما يحتويه من ادعاءات حول تركيب كاميرات داخل صالة السيدات غير صحيح.

وأوضحت الداخلية أن التحقيقات أثبتت أن السيدتين اختلقتا الواقعة ونشرتا الفيديو بهدف التشهير بصاحب المركز وابتزازه لإجباره على استمرار التعاقد.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن.