استقبلت الدكتورة رشا سعد شرف، الأمين العام لصندوق تطوير التعليم التابع لرئاسة مجلس الوزراء، وفدًا من أكاديمية الفنون برئاسة الدكتورة غادة جبارة، في إطار تفعيل مشروع «مراكز مهارات القرن الواحد والعشرين» الذي ينفذه الصندوق بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، ويهدف إلى تعزيز قدرات الشباب في مجالات الفنون والإبداع وتحويل الموهبة إلى فرصة اقتصادية حقيقية.
ممكن يعجبك: تعاون مثمر بين وزارة الشباب والرياضة وحزب الجبهة الوطنية لتعزيز ريادة الأعمال
يأتي هذا اللقاء ضمن التعاون المشترك بين صندوق تطوير التعليم وأكاديمية الفنون لربط التعليم الإبداعي بسوق العمل، من خلال تصميم وتنفيذ برامج تدريبية متخصصة تراعي الخصوصية الثقافية والاجتماعية للمجتمعات المحلية، وتسهم في سد الفجوة بين مخرجات التعليم واحتياجات الواقع.
جرى خلال اللقاء مناقشة آليات التعاون في مجال اكتشاف ورعاية الموهوبين، وتوفير التدريب والدعم اللازم لهم لتحويل الموهبة إلى مشروعات صغيرة مستدامة تسهم في التمكين الاقتصادي والاجتماعي للشباب.
أكدت الدكتورة رشا شرف أن الاستثمار في طاقات الشباب المبدع يعد من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن قطاع الفنون يمثل مجالًا واعدًا يمكن من خلاله خلق فرص عمل حقيقية للشباب، خاصة عند دمجه بريادة الأعمال.
أضافت أن مشروع Skill Up 21 يركز على بناء قدرات النشء والشباب وفق أحدث النظم التدريبية التي تدمج بين المهارات التقنية والشخصية، لتأهيلهم ليكونوا صناعًا للفرص لا مجرد باحثين عنها.
أوضحت الأمين العام لصندوق تطوير التعليم أن هذا التعاون يمثل خطوة واعدة نحو دمج الإبداع الفني في منظومة التنمية الوطنية الشاملة، بما يتماشى مع توجه الجمهورية الجديدة لتعزيز دور الفنون كرافد تنموي يسهم في بناء اقتصاد متنوع ومجتمع منتج ومبدع، متوافقًا مع أهداف رؤية مصر 2030.
مقال مقترح: استعلم عن نتيجة الصف السادس الابتدائي 2025 باستخدام رقم الجلوس بخطوات بسيطة
من جانبها، أعربت الدكتورة غادة جبارة، رئيس أكاديمية الفنون، عن سعادتها بهذا التعاون مع صندوق تطوير التعليم، مؤكدة امتلاك الأكاديمية خبرات متراكمة وكوادر مؤهلة لاكتشاف ورعاية المواهب في مختلف مجالات الفن، معتبرة أن هذا التعاون يمثل فرصة حقيقية لفتح مسارات جديدة أمام الشباب المبدع ليكون جزءًا فاعلًا في عملية التنمية.
أشارت جبارة إلى أن ربط الفنون بسوق العمل يضمن استدامة الموهبة، ويحول الإبداع إلى قوة إنتاجية تدعم بناء المستقبل، وتعزز من مكانة الفنون كرافد ثقافي واقتصادي في آن واحد.