أكد المطرب طارق الشيخ أن الفنان الراحل أحمد عامر كان من الأشخاص الذين عاشوا في هدوء وسلام، مشددًا على كونه إنسانًا محترمًا ومحبوبًا من الجميع في الوسط الفني، ولم يكن هناك أي خلاف بينه وبين أي موسيقي أو مطرب، مما ساهم في بقاء سيرته طيبة بعد رحيله.

مواضيع مشابهة: كيم كاردشيان تكشف عن مرضها الغريب الذي يدفعها لتغليف جسدها بالبلاستيك
وقال الشيخ في برنامج تفاصيل إن أكثر ما كان يشغل بال أحمد عامر هو أبناؤه، حيث كان دائم الحديث عنهم في كل لقاءاتهما، موضحًا أنه كان دائمًا يتحدث عن عياله، وكان يقول إن الشغل الذي نحن فيه غير مضمون.
مقال له علاقة: إطلالات جريئة وإثارة في ملابس البحر.. 20 صورة لإيمان العاصي تثير تفاعلاً كبيراً
وأشار طارق الشيخ إلى أن طبيعة العمل في الوسط الفني غير مستقرة، وهو أمر يدركه جميع الفنانين، قائلاً إن شغلنا غير مضمون، اليوم في القمة وغدًا في القاع، نحن نعمل حسب مزاج الناس وظروفهم، إذا كانت الناس فرحانة ومستعدة ستقوم بتنظيم الأفراح وحفلات أعياد الميلاد، وإذا كانت الظروف صعبة فلن يقوموا بأي شيء، وهذا يؤثر على شغلنا جميعًا.
وحول بداية علاقته بالفنان الراحل أحمد عامر، أوضح طارق الشيخ أن معرفته به بدأت منذ سنوات طويلة، حيث كان أحمد عامر من محبيه، وكان يغني له قبل أن يبدأ مشواره الفني، قائلاً إنه قابله كثيرًا في العمل، وكان يغني له منذ زمن حتى قبل أن يبدأ الغناء بنفسه، وكان إنسانًا قريبًا إلى القلب، الله يرحمه ويحسن إليه.
وأضاف أن الوسط الفني يشعر بحزن عميق على رحيل أحمد عامر، مشيرًا إلى أن الراحل كان يتمتع بقدر كبير من الأدب والاحترام، في شغلتنا، الشخص الذي يعيش في هدوء دائمًا تكون سيرته طيبة، بينما من يشغل باله بالمشاكل والكلمات المتبادلة تصبح حياته صعبة، لكن أحمد كان في حاله وهذا ما جعل الجميع يحبه.