قنا – عبدالرحمن القرشي:

ممكن يعجبك: إيران تستدعي السفير النمساوي بسبب تقرير حول برنامجها النووي
عبرت أسرة إبراهيم محمد حسن، أحد ضحايا حادث البارج البحري المنكوب “أدمارين 12” في منطقة جبل الزيت بخليج السويس، عن حزنها العميق، حيث أن هذا الحزن لم يقتصر على عائلتهم فقط بل عمّ القرية بأكملها، مما يعكس التأثير الكبير لفقدانهم.
وكشفت الأسرة أن إبراهيم ترك وراءه ثلاثة أطفال أيتام، حيث كان يتمتع بقلب طيب، وكان يعد “أجدع أب وأخ” للجميع، بالإضافة إلى كرمه مع كل من يطلب مساعدته، مما جعله محبوبًا بين الجميع.
مواضيع مشابهة: تحطم طائرة صغيرة فوق منزل في ألمانيا ووفاة شخصين في الحادث
في حديث مع “نبأ العرب”، ناشدت الأسرة المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بضرورة توفير تعويض مناسب لأبنائه الذين أصبحوا أيتامًا بعد رحيله، مشيرين إلى إخلاص الأب الراحل وتفانيه وكفاءته العالية في عمله، وهو ما يتطلب تكريمًا يليق بتضحياته.
من جانبه، تقدم المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بخالص التعازي والمواساة لأسر وأهالي المتوفين في حادث انقلاب البارج البحري “أدمارين 12” التابع لشركة أديس، الذي وقع أثناء انتقاله لأحد مواقع العمل في منطقة جبل الزيت بخليج السويس.
كما أعربت وزارة البترول والثروة المعدنية عن أصدق تمنياتها بالشفاء العاجل للمصابين الثمانية، مؤكدة استمرار تقديم الدعم لهم حتى يتماثلوا للشفاء.
وأشارت الوزارة إلى عودة 15 فردًا من الناجين إلى منازلهم سالمين بعد الاطمئنان على حالتهم الصحية عقب عمليات الإنقاذ.
وأكد البيان الرسمي للوزارة على التزام شركة أديس، المالكة للبارج، بسرعة صرف التعويضات المستحقة لأسر المتوفين والمفقودين والمصابين، مشددة على المتابعة المستمرة حتى انتهاء كافة أعمال الإنقاذ والتعامل مع آثار الحادث، مع تقديم كافة سبل الدعم والمؤازرة لأسر الشهداء والمفقودين والمصابين في هذا الحادث الأليم.