الحكومة السورية تكشف عن هوية بصرية جديدة تعكس وحدة الدولة حسب تصريحات الشرع

وكالات.

الحكومة السورية تكشف عن هوية بصرية جديدة تعكس وحدة الدولة حسب تصريحات الشرع
الحكومة السورية تكشف عن هوية بصرية جديدة تعكس وحدة الدولة حسب تصريحات الشرع

أعلنت الحكومة السورية مساء الخميس، عن إطلاق هوية بصرية جديدة للدولة خلال فعالية رائعة في ساحة الجندي المجهول بدمشق.

تتضمن الهوية البصرية الجديدة رموزًا بصرية وألوانًا وخطوطًا حديثة ستستخدم في الوثائق الرسمية لمؤسسات الدولة، بما في ذلك جوازات السفر.

وأكد الرئيس السوري أحمد الشرع، أن الهوية البصرية الجديدة تمثل صورة سوريا الموحدة، الرافضة لأي تقسيم أو تجزئة، وتعكس مرحلة جديدة من تاريخها المتجذر.

وفي كلمته خلال حفل الإعلان عن الهوية في قصر الشعب بدمشق، قال الرئيس الشرع: “في زمن بعيد، بدأت حكاية مدينة اجتمع فيها البشر، ويُقال إن أولى صفحات الخليقة كُتبت فيها، فبنى الناس فيها سلوكهم وحضارتهم، وزرعوا أرضها وصنعوا مجدها، حتى أصبحت أول عاصمة في تاريخ البشرية.. إنها دمشق”

وأضاف: “من يقرأ التاريخ يدرك أن الشام كانت مهد البدايات وخاتمة الكثير من الحكايات، وأن ما عايشناه خلال حكم النظام البائد كان من أكثر الفصول إذلالًا في مسيرة هذه البلاد”

وتابع قائلاً: “يا أبناء سوريا، إن حكاية الشام مستمرة بكم، والتاريخ سيشهد أن مرحلة الضعف قد انتهت، وأن زمن النهوض قد بدأ، تضحياتكم لم تذهب عبثًا، وآلامكم وجدت من يصغي، وها هي قيود الأسر تنكسر، ومرارة الغربة تنحسر، والصبر يثمر نصرا يليق بكم”

وأشار الرئيس إلى أن الهوية البصرية الجديدة التي أُطلقت اليوم ليست مجرد تصميم، بل هي عنوان لمرحلة مفصلية في تاريخ سوريا وشعبها، هوية تستلهم صفاتها من الطائر الجارح الذي يجسد القوة، والدقة، والابتكار، والانطلاق نحو المستقبل.

كما شدد على أن هذه الهوية تمثل سوريا بجميع مكوناتها الثقافية والعرقية، مؤكداً أن هذا التنوع هو مصدر غنى وقوة، لا مدعاة لانقسام أو نزاع.

وختم الرئيس الشرع بالقول: “هذه الهوية تجسد مسعى لبناء الإنسان السوري من جديد، وتعيد ترميم الثقة بهويته التي تشرّدت بحثًا عن الأمان والمستقبل، واليوم، نعيد لها كرامتها ومكانتها في وطنها وفي عيون العالم”