رغم ندرتها، تُعتبر “الساركوما” من أنواع السرطان التي تترك أثرًا عميقًا على حياة المصابين بها، حيث تتسم أعراضها بالغموض وتظهر في أماكن متنوعة من الجسم.

من نفس التصنيف: نتيجة الصف الثالث الإعدادي 2025 في الأقصر متاحة الآن.. استعلم برقم الجلوس والاسم
وبمناسبة شهر التوعية بالساركوما، أكدت هيئة الدواء المصرية أن هذا المرض يشمل مجموعة من السرطانات النادرة التي تتميز بقدرتها على الظهور في مناطق مختلفة من الجسم، كما تختلف أنواعه وتأثيراته بناءً على مكان الإصابة، مما يستدعي خطط علاجية فردية لكل حالة.
وحسب الهيئة، تُعتبر الساركوما مجموعة من السرطانات النادرة التي تبدأ في العظام أو الأنسجة الرخوة، مثل العضلات، الدهون، الأوعية الدموية، الأعصاب، الأوتار، بالإضافة إلى بطانة العظام والمفاصل.
تتميز الساركوما بقدرتها على الظهور في أماكن متعددة من الجسم، مما يجعل تشخيصها وعلاجها معقدًا ويختلف من حالة إلى أخرى حسب الموقع والنوع.
مقال له علاقة: وزير الإسكان يضمن توفير وحدات سكنية للمستأجرين في حالات معينة
وشددت الهيئة على أهمية الانتباه إلى بعض الأعراض التي قد تشير إلى الإصابة بالساركوما، وأبرزها ظهور كتلة أو ورم تحت الجلد، قد يكون مؤلمًا أو غير مؤلم، وألم في العظام أو البطن، فضلاً عن كسور في العظام دون سبب واضح أو نتيجة إصابات بسيطة، بالإضافة إلى فقدان الوزن غير المبرر.
ونصحت الهيئة المواطنين بمراجعة الطبيب فورًا حال ظهور أي من هذه العلامات، مؤكدة أن الاكتشاف المبكر يمثل عنصرًا حاسمًا في نجاح العلاج وزيادة فرص الشفاء.
وفيما يتعلق بالعلاج، أوضحت هيئة الدواء المصرية أن التدخل الجراحي غالبًا ما يكون الخيار الأول لإزالة الورم، وقد يتضمن العلاج أيضًا وسائل مساندة أخرى، مثل العلاج الإشعاعي أو العلاج بالأدوية، والتي تشمل: العلاج الكيميائي، والعلاج الموجه، والعلاج المناعي
ومن بين أبرز الأدوية المستخدمة ضمن بروتوكولات علاج الساركوما، يأتي دواء “الأنثراسيكلين”، الذي يُعتبر من العلاجات الفعالة، ولكنه يتطلب اتباع احتياطات طبية خاصة نظرًا لما قد يسببه من آثار جانبية.