طلاب ذوي الهمم من جامعة المنيا يقومون بزيارة الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات لتعزيز مهاراتهم
المنيا – جمال محمد:

اقرأ كمان: الأمن الاقتصادي ينجح في ضبط 4455 حالة سرقة كهرباء في الداخل
نظمت جامعة المنيا زيارة ميدانية لوفد من طلابها ذوي الهمم إلى الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وقد تمت الزيارة تحت إشراف مركز ذوي الإعاقة بالجامعة، حيث شارك فيها 100 طالب وطالبة يمثلون طلاب جامعات إقليم وسط الصعيد، مثل: المنيا، الفيوم، بني سويف، أسيوط، والوادي الجديد، وشملت الزيارة شرحًا تفصيليًا حول الأكاديمية والخدمات المتخصصة التي تقدمها للأشخاص ذوي الإعاقة، تلاها جولة داخل المعامل المتخصصة، كما تضمن البرنامج جولة ميدانية في حي الوزارات، وجامع مصر، والمتحف والأوبرا، وقوس النصر، وانتهت بلقاء في قاعة المؤتمرات بالعاصمة الإدارية، حيث قدم المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية الجديدة شرحًا مفصلاً عن مشروعات العاصمة وإمكاناتها المختلفة.
وأكد الدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة أن الجامعة تسعى إلى تعزيز الوعي العام بدور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في دعم مختلف أنواع الإعاقة، حيث تساهم التقنيات المساعدة في إدماج هؤلاء الطلاب في العملية التعليمية والمجتمع، وتساعدهم على اكتساب المهارات والمعرفة المتخصصة، كما تشجعهم على الإبداع من خلال توفير الوصول إلى مصادر التعلم المتنوعة، مما يعزز فرص العمل لهم بعد التخرج، بالإضافة إلى توفير الفرص التدريبية في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات للمهنيين والعاملين مع الأشخاص ذوي الإعاقة.
وأشار رئيس الجامعة إلى أن الزيارة جاءت انطلاقًا من إدراك أهمية دور التكنولوجيا في تسهيل الحياة اليومية لمتحدي الإعاقة، وتقديرًا لمبدأ العدالة الاجتماعية ودمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، كما تسعى الجامعة إلى استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال البحث والتطوير، ونشر إمكانية الوصول والوعي، بالإضافة إلى أنشطة التدريب بالتنسيق مع مختلف المراكز والوحدات والإدارات داخل الجامعة وخارجها.
اقرأ كمان: الحرس الثوري يؤكد عدم منح إسرائيل أي فرصة للهدوء ويدعو لإخلاء فوري لفندق كمبينسكي
من جانبه، أوضح د. حسام عبد الرحيم مدير مركز ذوي الإعاقة بجامعة المنيا أن الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات توفر المعلومات والخدمات ودعم البنية المعلوماتية لدمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة في المجتمع، كما تعمل على تبادل الخبرات في مجال أدوات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المتعلقة بذوي الإعاقة، وتوفير الوسائل التعليمية المحفزة على التفوق.